أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس معتدل الى لطيف ابو طير يكتب : حكومة لا تكفيها مهلة 100 يوم مناصب شاغرة بعد تشكيل الحكومة الجديدة ماذا تعرف عن أجهزة اتصال "آيكوم" التي انفجرت في لبنان؟ (شاهد) الإسلاميون يفتحون مبكراً أول جبهة مع حكومة حسان ابو حمور يكتب : الحكومة ومهماتها الاقتصادية شركات توزيع السجائر تضرب بعرض الحائط قرار الحكومة “لم يتم التخليص” على سيارات كهربائية تتراوح قيمتها بين 10 آلاف إلى 25 ألفا منذ تعديل الضريبة شهيد في شعفاط شمال القدس .. واعتداءات للمستوطنين في رام الله (شاهد) الدخل والمبيعات تضبط مخالفين بزيادة أسعار السجائر أكثر من 100 فلس الهباش: استضافة الأردن للجنة الوزارية العربية الإسلامية تنطلق من دوره الرائد في دعم القضية الفلسطينية إحراق آلية بعد السيطرة عليها .. "القسام" تعرض مشاهد لمعارك شرق رفح (فيديو) بعد 18 عاما .. "مشروع منتجع" يعود للواجهة في إربد وتجدد الآمال بتوفير التمويل الصحة اللبنانية: تفجيرات اليوم تسببت بإصابات بليغة اقتراب منظومة جوية خريفية من بلاد الشام مع الاعتدال الخريفي ترتفع معها فرص هطول الأمطار هاريس تتقدم بفارق طفيف على ترمب خبراء: استخدام التقنية الحديثة والتوعية ثنائية لبناء منظومة أمن سيبراني متماسكة الأردن .. ادعت عليه بأنه تحرّش بها ولكن الفيديوهات أثبتت أنه برضاها !! "رايتس ووتش" تنتقد الخطاب العنصري ضد الهايتيين السود بالولايات المتحدة بن سلمان: البطالة بالسعودية انخفضت لمستوى تاريخي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أدلة جديدة تُثبت تورط مبارك في اغتيال السادات

أدلة جديدة تُثبت تورط مبارك في اغتيال السادات

21-03-2011 04:45 PM

زاد الاردن الاخباري -

أُعلِنَت أمس الأحد نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية والذي تم إجراؤه يوم السبت الماضي, حيث وافق 77.2% من الناخبين على هذه التعديلات فيما رفضها 22.8%, هذا وتسعى مصر حالياً إلى تعديل اتفاقية تصدير الغاز إلى إسرائيل, حيث أكد عبد الله غراب وزير البترول أن الرفض الجماهيري لتصدير الغاز إلى إسرائيل يُعَد سنداً للمفاوض المصري للحصول على أفضل المزايا, وفي مفاجأة من العيار الثقيل, تقدمت السيدة رقية السادات ابنة الرئيس الراحل أنور السادات ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد الرئيس السابق حسني مبارك للتحقيق معه وذلك بعد ظهور أدلة جديدة أثبتت تورط الرئيس المتنحي في واقعة اغتيال السادات.

الأخبار

 

أعلن المستشار محمد عطية رئيس اللجنة القضائية العليا المشرفة على الاستفتاء بمصر مساء أمس الأحد أن أغلبية بلغت نسبتها 2ر77 % من المصريين وافقت على التعديلات الدستورية, كما أعلن أن نسبة المشاركة في الاقتراع الذي نظم السبت بلغت 41% مع إدلاء أكثر من 18 مليون مصري بأصواتهم من إجمالي 45 مليوناً لهم حق الاقتراع.

 

في أول زيارة من نوعها منذ توليه منصبه, زار الدكتور عصام شرف رئيس حكومة تصريف الأعمال في مصر أمس الكاتدرائية المرقسية (المقر البابوي) بالعباسية للقاء البابا شنودة الثالث بابا المسيحيين الأرثوذكس بمصر, وذلك لتهنئته بالعودة من رحلته العلاجية بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية التي عاد منها يوم الخميس الماضي بعد أن أجرى فحوصات طبية دورية.

 

 
  الرئيس الراحل محمد انور السادات    
تقدم الدكتور سمير صبري المحامي، موكلاً عن رقية السادات ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود ضد كل من الرئيس السابق حسني مبارك والوزير السابق حسب الله الكفراوي وأبو العز الحريري نائب رئيس حزب التجمع، طلب فيه التحقيق معهم في مقتل الرئيس الراحل "السادات" يوم احتفالات 6 أكتوبر 1981م تمهيداً لإحالة الرئيس السابق للمحاكمة الجنائية وتطبيق عقوبة الإعدام عليه بعد ظهور أدلة جديدة تثبت تورط الرئيس السابق في الواقعة.

 

أعادت السلطات المصرية اعتقال محمد الظواهري شقيق الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري وذلك بعد يومين فقط من إخلاء سبيله من سجن طرة, حيث قامت قوات أمنية كبيرة العدد ضمت من يرتدون زياً مدنياً ألقت القبض على الظواهري في منزله بإحدى ضواحي القاهرة وذلك في وقت متأخر من مساء أول أمس السبت.

 

أصدر اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية المصري قراراً بتعيين اللواء حامد عبد الله رئيساً لقطاع الأمن الوطني الذي أُنشئ بديلاً عن جهاز مباحث أمن الدولة, الذي تم إلغاؤه بقرار من وزير الداخلية في 15 مارس الحالي.

 

قامت قوات من الجيش والشرطة المصرية بمداهمة مخابيء جبلية ووحدات سكنية بمدينة السويس بحثاً عن رجل أعمال هارب ينتمي إلى الحزب الوطني (الحاكم سابقاً), وذلك بعد صدور قرار من النيابة العامة بضبطه للتحقيق معه في تهم تتعلق بقتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير.

 

 
  الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصرى    
دعت أسرة عمر عبد الرحمن الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية المعتقل في الولايات المتحدة منذ 18 عاماً بتهم تتعلق بالإرهاب, للإفراج عنه وإعادته إلى مصر, حيث قامت أسرته بإخطار جميع التيارات السياسية للوقوف في مظاهرة يوم الجمعة المقبل أمام وزارة الدفاع المصرية لمناشدة المجلس العسكري بمطالبة الولايات المتحدة بالإفراج عن الشيخ الضرير, وفي حال عدم الاستجابة سوف يتم عمل وقفة احتجاجية أخرى أمام السفارة الأمريكية في القاهرة.

 

تسعى مصر لتعديل اتفاقيات تصدير الغاز الطبيعي الموقعة مع عدد من الدول خاصة إسرائيل كما تعتزم تغيير مسار الدعم على المنتجات البترولية, حيث أوضح عبد الله غراب وزير البترول أن الحملات الإعلامية والرفض الجماهيري لتصدير الغاز يعتبران سنداً للمفاوض المصري للحصول على أفضل المزايا, كما أكد أنه يُجري حالياً التفاوض بكل قوة لتعديل اتفاقيات الغاز الموقعة مع مختلف الدول خاصة إسرائيل بهدف تحقيق أفضل عائد لمصر.

 

وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تجميد أرصدة وممتلكات عدد من المسئولين السابقين في مصر وعلى رأسهم الرئيس السابق حسني مبارك, حيث جاءت الموافقة المبدئية من جانب سفراء الدول الأعضاء المعتمدين لدى الاتحاد في بروكسل خلال اجتماع تحضيري لاجتماعات مقررة لوزراء خارجية التكتل الموحد اليوم.

 

الرأي

 

يرى العديد من المُفكرين أن التهميش الذي عانى منه المصريون الذين يعيشون في الخارج جاء نتيجة ظلم وعدم اهتمام من نظام الحكم السابق, لذلك لا يجب عدم توجيه اللوم للحكومة الجديدة بسبب عدم أخذها المصريين الذين يعيشون في الخارج في الاعتبار في الاستفتاء على التعديلات الدستورية, فمن الضروري ألا يتم تحميلها مسئولية الأخطاء التي أرتكبها النظام السابق في ما قبل 25 يناير, كما أنه توجد حالة من السخط في مصر وكافة العالم العربي من الموقف الأمريكي من الثورات العربية والذي اتسم بالسلبية تجاه هذه الثورات, هذا ويُعَد الاعتداء, الذي تعرض له الدكتور محمد البرادعي أثناء إدلاءه بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية أول أمس السبت, أحد مظاهر البلطجة التي شاهدناها مرات عديدة في خضم أحداث ثورة 25 يناير.

 

مكاسب دبلوماسية لمصر بعد الثورة

 

 
  ثورة مصر    
أكد الكاتب علاء بيومي في صحيفة الراية القطرية أن الثورة المصرية حققت لمصر دبلوماسياً الكثير، وربما أكثر مما كان يتوقع الكثيرون في فترة قصيرة للغاية لا تتعدى ثلاثة أسابيع، ولكن الحفاظ على تلك المكتسبات لن يكون بالمهمة السهلة على الإطلاق في مواجهة لوبيات قوية ومتحفزة ومنظمة، لذا لا بديل عن الالتزام الخطابي في الوقت الراهن، والدبلوماسية النشطة في أقرب فرصة، والتريث والتدريج في المواقف الدبلوماسية في المستقبل المنظور.

 

كما أشار الكاتب جورج سمعان في صحيفة الحياة إلى أن الثورة المصرية قد سمحت بالحفاظ على النسيج الداخلي ووحدته بالاتكاء على تاريخ طويل متصل ببناء الدولة ومؤسساتها، وأولها العسكرية, وبالاتكاء على مجتمع لا يزال يحتفظ بالحد الأدنى من الحياة الحزبية والنقابية وهيئات مدنية أخرى. كما أنها لم تهدد مباشرة المصالح الإقليمية والدولية، وإن دفعت كل الأطراف المعنية إلى إعادة النظر في شبكة مصالحها وعلاقاتها, علماً بأن المجتمع الدولي ليس غائباً عما يجري في القاهرة، خصوصاً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 

فلول النظام السابق لا تزال موجودة

 

أشار الكاتب أحمد الصراف في صحيفة القبس الكويتية إلى أن أنظمة الحكم العسكرية في مصر دأبت طوال ال60 عاماً الماضية على ترسيخ فكرة أن المواطن المصري إنسان اتكالي وقليل الإنتاجية ولا يؤدي عمله إلا بالتهديد والضرب, ولكن جاءت الثورة المصرية لتُثبت عكس ذلك, ولعل مليارات الدولارات التي نهبها أتباع النظام السابق خير دليل على ذلك, فمن أين جاءت هذه المليارات طالما أن المواطن المصري يمتاز بالكسل وقلة الإنتاجية!!, كما أن العمل البطولي الذي قام به "شباب ميدان التحرير" وإطاحتهم بالنظام السابق لخير إثبات على عدم سلبية وكسل المواطن المصري.

 

كما أشار الكاتب حسام فتحي إلى الإهمال والتهميش الذي كان ومازال يُعاني منه المصريين الذين يعيشوا في الخارج, حيث أكد في صحيفة الوطن الكويتية أن ما كان يحدث لقرابة 6 ملايين مصري يعيشون خارج مصر من ظلم وعدم اهتمام كان جزءاً من نظام انتهى بالفعل، ولم يكن هذا النظام يظلم العاملين في الخارج فقط أو يخصهم بعذابه، لذلك علينا ألا نحاسب الحكومة الجديدة على أخطاء ما قبل 25 يناير.

 

الإخوان المسلمون يتحالفون مع فلول النظام البائد

 

 
  الحزب الوطني الديمقراطي    
أشار الكاتب وليد الرجيب في صحيفة الرأي الكويتية إلى أن الإخوان المسلمين والسلف في مصر يتحالفون مع فلول الحزب الوطني الحاكم والفاسد ضد شباب ثورة 25 يناير من أجل الالتفاف على الثورة المصرية وأهدافها ويستخدمون كل الوسائل لإرغام الناس على التصويت لصالح التعديلات الدستورية مرة بحجة الاستقرار ومرة باستخدام الدين فكانوا يحرجون الناس بقولهم قولوا نعم للإسلام, كما قاموا بتكفير من يُصوِّت بلا للتعديلات.

 

كما أشار الكاتب جهاد فاضل في صحيفة الراية القطرية إلى أن حركة الإخوان المسلمين في مصر تساءلت في البداية عن الجهة التي قد تكون وراء المعتصمين في ميدان التحرير، إذ ظنت أن أجهزة الأمن المصرية قد تكون وراءهم, ولذلك امتنعت عن القيام بأي ردة فعل خوفاً من أن يكون النظام يُدبِّر مقلباً للفتك بهم لاحقاً, ولم يلتحق الإخوان المسلمون بهؤلاء المعتصمين إلا بعد أن تأكدوا من براءتهم, وحتى عندما التحقوا بدا بوضوح مبلغ عجزهم عن اللحاق بالثوار.

 

سخط عام على السلبية الأمريكية إزاء الثورات العربية

 

 
  هيلارى كلينتون    
أشار الدكتور حسين مجدوبي في صحيفة القدس العربي إلى أن رفض شباب ائتلاف الثورة المصرية خلال الأسبوع الجاري لقاء وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون كفيل بأن يجعل البيت الأبيض يفكر كثيراً في العلاقات المستقبلية مع العالم العربي، فالشباب العربي هو من سيوجه دفة العلاقات الخارجية غداً، حيث أنهم غير راضيين نهائياً عن دور الولايات المتحدة التي ترفع دائماً شعار حقوق الإنسان والديمقراطية، بينما واقع وتاريخ علاقاتها مع الدول العربية شيء آخر.

 

وفي الصحيفة ذاتها أكد الكاتب عبد الحليم قنديل أن سلوك الثوار في مصر كان في غاية النضج، فلا أحد في مصر يجهل حقيقة أمريكا الشيطانية، واندماجها الاستراتيجي الكامل مع إسرائيل، ودعمها لنظام الديكتاتور المخلوع، الذي بدا كوثن يحبه البيت الأبيض، ويكرهه المصريون، الذين يتزايد انتباههم إلى أولوية استعادة الاستقلال الوطني، وتحرير مصر من التبعية المزمنة للسياسة الأمريكية، ومن قيود نزع السلاح وهوان السياسة المترتبة على ما تسمى معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية.

 

قضايا أخرى

 

أشار الكاتب طارق أبو العينين في صحيفة الحياة إلى التظاهرات والمطالب الفئوية التي اندلعت في أعقاب سقوط النظام الحاكم, فعلى الرغم من مشروعية بعض هذه المطالب إلا إنها تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في الشارع المصري ودوران عجلة الإنتاج من جديد في منعطف حرج تجاوز فيه حجم الدين العام المصري حاجز الألف بليون دولار، وهو ما يعني في مجمله أننا إزاء أصعب وأخطر مراحل الثورة والتي تقتضى قيام النخبة السياسية والثقافية المؤمنة بأهداف تلك الثورة بغرس روحها ومفاهيمها ومضامينها الأساسية في وجدان المصريين وعقلهم الجمعي، لعل هذا يكون سبباً في تفريغ شحنة الاحتقان السياسي والاجتماعي والطائفي التي أورثنا إياها عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

 

هذا ويرى الكاتب سعد المعطش في صحيفة الرأي الكويتية أن ما حدث في مصر لم يتعد كونه انقلاباً عسكرياً استغل حركة الشباب التي كانت تطالب بالإصلاح السياسي فمن غير المنطق أن يسمح العسكريون أن يكتب على آلياتهم العسكرية "يسقط مبارك", فلو أراد الجيش إخماد الثورة ودون إراقة نقطة دم واحدة لمنعوا وصول الماء والطعام للمتظاهرين ومنعوهم من قضاء حاجاتهم في دورات المياه وحينها أراهنكم أنكم لن تجدوا أحداً في ميدان التحرير وهذا ما يجعلنا نتساءل عن الذين كانوا يمدون الملايين بالماء والغذاء طوال تلك المدة.

 

كما أكد الكاتب صبحي زعيتر في صحيفة الوطن السعودية أن الاعتداء الذي تعرض له الدكتور محمد البرادعي عندما كان يُدلي بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في إحدى لجان الاقتراع بالقاهرة، يندرج في إطار البلطجة التي شاهدناها في مرات عديدة إبان ثورة 25 يناير, كما أنه إذا كان هذا الاعتداء قد جاء من منطلق الخصومة السياسية, فإن من قام به قد فَقَد بذلك منطق الثورة، وتعرض لكل من وقف في ميدان التحرير.


محيط





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع