أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة
معارضه ولا معارضه
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة معارضه ولا معارضه

معارضه ولا معارضه

24-05-2020 05:46 PM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - قالها صديق بسحريه انا معارض انا ....معارض فلان وفلان مش اقل مني ولا اكثر علم وثقافه صحيح انا سواق بس عندي ماعند السياسيين وبحكي قد بلد
وما ان عادالصديق حتى وجدت انه بهذا الزمن معه حق ماهناك البعض ما انهى السادس بتدائي وبقود حزي وبتظر وببدي برايه والكل بتسابق عالنشر اله ....

للخظه استعدت صفحات من الماضي لاسال عن دور المعارضة في الأنظمة الديمقراطية ونحن فيها ما نحن بلد ديمقراطي والا صاحبنا ماتجرا علي وطلب يكون معارض مثل الكثير ، أو حتى الانظمه التي تتجه نحو الديمقراطية في عملية الإصلاح وليس الثورة أو الانقلاب فهو دور مكمل لأدوار الحكم أو الحزب الحاكم في العملية الإصلاحية التي يجب أن يتفق عليها الطرفان، وليس الاختلاف مع النظام لدرجة العصيان أو العنف أو تحريف العملية الإصلاحية وتدمير الوطن ومصالحه من أعمال المعارضة في كل الأنظمة الديمقراطية

فهذه الديمقراطيات والمعارضات في منطقة كمنطقتنا العربية المعروفة بكثرة التوترات والتدخلات الأجنبية،تعد حالة خاصة تُلزم جميع الأطراف أن تكون على وعي كامل بها

واعتقد أن القول بعدم وجود خصوصيات في الديمقراطيات غير صحيح، فليست الديمقراطية الأوروبية كالأمريكية، ولا الآسيوية كالغربية فلكل لها نكهتها ،
لذلك يجب أن نسلّم بأن لكل أمة شأنا اجتماعيا وثقافيا وسياسياً خاصاً، وأن التحول الديمقراطي في منطقتنا لا يشبه أي تحول في أي منطقة أخرى،
ولا ننسى أننا في منطقة استراتيجية هي الأكثر ثراء بانسانها المثقف والمتعلم والمتحمس وهذه بحد ذاتها خصوصية شديدة الخطورة، وإذا لم نعي هذا فلنمضي في مسيرة خاطئة نحو الديمقراطية.
ولعل االاردن يتمتع بأهمية مضاعفة في هذه الخصوصية، فهو أكثر الدول المنطقة نشاطاً سياسياً وثقافياً،كيف لا وعندنا خمسون حزب غير التابعين ... كما هو محط أطماع السياسات الإقليمية، وإذا نجحنا في إعداد حالة ديمقراطية سليمة فإنه سينجح في المنطقة بشكل عام، لذلك يعوَل علينا الكثيرون.
والأمر المهم في الحالة الاردنيه التي كانت منذ عقود طويلة، ولا تزال، هدفاً للأطماع والتدخلات الأجنبية والإقليمية المباشرة.

في اعتقادي ان المعارضة.... ليست شكلاً واحدا، فهناك المعارضة السليمة التي تنظر إلى العملية الديمقراطية نظرة رشيدة، ولها هدف وطني وقومي سليم ولا تفصل الوطن عن مداه القومي العربي والإسلامي، ومن هذا المنظور تنطلق في علاقتها مع النظام والشعب.
وهناك معارضة

يعمل جزء منها من خلال املاءات ثقافية قاصرة، والجزء الآخر يعمل من خلال املاءات خارجية مركزية وموجهة أيديولوجياً، وان كل الظواهر التي نشهدها من تراشقات واعتصامات ومظاهرات وعنف تعطي مؤشرات كبيرة على التصاقها بأحداث إقليمية أكثر من اهتمامها بإصلاح الشأن الداخلي.

وهذه الفئة لا تمثل حالة صحية للمعارضة في أي ديمقراطية ولا يمكن أن نسميها معارضة وإنما استغلال مصطلح المعارضة والعمل تحت مظلته لتحقيق أغراض غير وطنية وتحقق مصالح أجنبية،
وأكبر دليل على ذلك ما يحدث أمانا اليوم من فرض املاءات على ألوف البشر في المقاطعة أو المشاركة في الانتخابات أو اختيار هذا المرشح أو ذاك بتوجيه ديني وطائفي بحت،
فهي املاءات لا علاقة لها بالديمقراطية، وهؤلاء فقدوا أهم حقوقهم الديمقراطية، التي طالبوا بها سنوات، وهو حق الاختيار، إذن ما تمارسه المعارضة في هذا الجانب لا علاقة له بالديمقراطية، بقدر ما هي عملية لإيصال جماعات معينة إلى البرلمان لتحقيق أجندة خفية أكثر خطورة من أجندتها المعلنة.
إضافة إلى ذلك هناك فئة ثالثة تضع نفسها في خانة المعارضة أيضاً وتلبس رداءها ولكنها تعمل من خلال النظام.

وبشكل عام فإن مؤشرات المشهد السياسي وأداء المعارضة يشير
أولا
إلى ضعف في الثقافة السياسية بالمجتمع الاردني وكان يجب على المعارضات والأحزاب والإعلام ا أن يعملوا جميعاً على رفع مستوى هذه الثقافة حتى يكون الشارع قادراً على التقرير والاختيار بعيداً عن ضغوط المؤثرات الدينية ووغيرها

وإلى جانب ذلك تؤكد أحداث الساحة أننا بحاجة إلى قانون الأحزاب وتفعيله بالشكل السليم ليصبح العمل السياسي واضحاً من جهة، ولكي يعلن كل طرف سياسي هويته والطرف الذي ينتمي إليه، وطنياً أو خارجياً. .
وهذا جزء أساسي من العملية الديمقراطية
وثالثا
نحن بحاجة إلى قوانين تشرّع للأحزاب وتنص بوضوح على قيود الاتصال بالخارج والولاء للأجنبي، خاصة أننا واقعون، كما أشرت، في مأزق الأطماع الإقليمية والخارجية.

والأمر الآخر أن ابتعاد الناس عن العمل السياسي بشكل عام كان له تأثير على إعداد جيل عريض لا يعرف عن أصداء السياسية، وباعتقادي يجب أن يكون هناك توجيه مركزي لتوعية الشارع بالأولويات الوطنية بما في ذلك مفهوم المعارضة، وتعريف الهوية، ورفع الحس الوطني والقومي والعروبي، حتى يعي الشارع والنظام، وبين المعارضة والنظام، على أن يكون المحك هنا هو الوعي والصالح العام والولاء الوطني والقومي، وإلا ستبقى الأمور مختلطة يستفيد منها العدو. . ومتى ما استطعنا أن نحدد للشارع هويته ونعطيه جرعات قوية من الانتماء الوطني والقومي والوعي الثقافي والسياسي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع