زاد الاردن الاخباري -
لم تكن الظروف في صالح دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد هذا الموسم، بعد مغادرة نجم الفريق أنتوان غريزمان الذي انتقل لبرشلونة، بالإضافة لقائد الدفاع دييغو غودين الذي اختار خوض تجربة في الدوري الإيطالي مع إنتر.
لكن التحدي المعروف عن المدرب الأرجنتيني ظهر في المباراة أمام ليفربول بدوري أبطال أوروبا الذي أقصى الروخيبلانكوس فيه حامل اللقب، وتفوق عليه ذهاباً وإياباً، لأن سيميوني يدرك جيداً كيفية التعامل مع المباريات الكبيرة.
تمكن سيميوني من إخراج فريق مرشحٍ لنيل اللقب للمرة الثانية على التوالي، إذ لم يكن أحد ينتظر أن يفوز أتلتيكو في آنفيلد.
ورغم معاناة أتلتيكو مدريد على مستوى الدوري الإسباني هذا الموسم حيث يحتل المركز السادس ومهدد بعدم المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا، إلا أنه لا خوف على الفريق في ظل تواجد سيميوني.