زاد الاردن الاخباري -
أفادت صحيفة "هآرتس" بأن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي "يستعد لاحتمال التصعيد في الضفة، إذا تم تطبيق السيادة الإسرائيلية على أراض فلسطينية في يوليو المقبل".
وأضافت الصحيفة، أن كوخافي قال ذلك خلال كلمة ألقاها قبل عدة أيام أثناء اجتماعه مع ضابط كبار في الجيش.
هذا وأشارت مصادر أمنية في إسرائيل إلى ضعف التنسيق مع السلطة الفلسطينية.
ورجحت مصادر أمنية أخرى، عدم إمكانية فرض السيادة على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية في الموعد المحدد بيوليو المقبل، بسبب عدم توفر الوقت الكافي للاستعداد لتطورات محتملة، مثل تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت هذه المصادر لموقع "والا" الاخباري، إنه من المحتمل أن يكتفي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الموعد المذكور بإعلان الضم، مع تأجيل تطبيقه لعدة أشهر.
التاجيل وارد
أفادت مصادر أمنية لموقع والا العبري ترجيحها لعدم إمكانية فرض السيادة على المستوطنات في الضفة الغربية في الموعد المحدد (شهر يوليو المقبل).
وأحالت المصادر سبب عدم فرض السيادة بسبب عدم توفر الوقت الكافي للاستعداد لتطورات مثل تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت المصادر إنه من المحتمل أن يكتفي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الموعد المذكور بإعلان الضم، مع تأجيل تطبيقه لعدة أشهر.
دول عربية وافقت
من جهتها أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية على صدر صفحتها الأولى أن دولا عربية أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل والولايات المتحدة للاستمرار في دفع عملية ضم مناطق في الضفة الغربية وغور الأردن قدما.
وبحسب الصحيفة، يحذر الحكام العرب "ظاهرا" من خطة الضم على الضفة الغربية، لكن خلف الكواليس الأمور مختلفة: "لقد أعطوا الضوء الأخضر للخطة - الحديث يدور عن الأردن ومصر والسعودية والإمارات".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أردني كبير قوله "الأردن يعارض ذلك رسميا غير أن الملك سيتيح تمرير الضم بأقل الأضرار لبلاده منوها بأن المصلحة الأمنية القومية أهم من المصالح الفلسطينية".
وقال مصدر سعودي رفيع: "على الفلسطينيين الإدراك بأن إسرائيل هي حقيقة واقعة ولن نعرض علاقاتنا مع إدارة ترامب للخطر من أجلهم".
من جهته، ذكر مصدر أمني مصري: أن التصدي لإيـ ران في الشرق الأوسط يأتي قبل القضية الفلسطينية.