زاد الاردن الاخباري -
سمر الشديفات - أعلن اليوم مدير مديرية تربية المفرق، الدكتور محمد الدويري، عن إطلاق مسابقة "دعنا نلعب ونقرأ ونحسب مع العائلة من خلال التعلم عن بعد" من مدرسة عالية بنت الحسين الثانوية للبنات والتي تهدف إلى تحسين المهارات الأساسية في القراءة والحساب لدى طلبة الصفوف المبكرة. وهي مسابقة اُطْلِقَتْ ضِمْن مبادرة القراءة والحساب للصفوف المبكرة، وهي مبادرة خاصة بوزارة التربية والتعليم يجري تطبيقها في جميع المدارس الحكومية مع طلبة الروضة وحتى الصف الثالث الابتدائي بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ووزارة التنمية الدولية البريطانية (UKAID).
جاءت هذه المسابقة دَعْمًا لجهود وزارة التربية والتعليم في توفير التعليم عن بعد لجميع الأطفال، حيث أنه ومن بداية الحجر الصحي أطْلَقَتْ المبادرة العديد من أنشطة التعلّم عن بعد، ومن ضمنها هذه المسابقة، سعْيًا لإشراك الأهالي في العملية التعليمية وترسيخ أهمية مهارتي القراءة والحساب لدى أطفالهم واستمرار عملية تدريب الأطفال على مهارتي القراءة والحساب خلال فترة الحجر الصحي وتمكين الطلبة من تصميم وسائل بصرية تساعد على تطوير مهارة القراءة والحساب.
وقد قامت مديرية تربية المفرق بتبنيّ هذه المسابقة لِتَبْدأ مِنْ مديريتهم؛ وقد أكّدَ مدير مديرية تربية المفرق، عطوفة الدكتور محمد الدويري، عن مدى سعادتهِ بهذه المسابقة التي ستُسْهم في تطوير مهارات القراءة لدى الأطفال وتنمية حبّهم للقراءة، وهو ما سيُشْرِك أولياء الأمور أيضًا. هذا وكما نعلم إن تنمية مهارة القراءة لدى الأطفال في سنٍّ مبكرة تسهم في بناء المهارات الأساسية الأخرى والتي تؤدي إلى بناء مستقبل ناجح لدى الطلبة
كما وسيتمُّ مَنْح جوائز للفائزين في هذه المسابقة، وسيتمُّ إيضاح جميع التفاصيل من خلال صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بمديرية المفرق ومبادرة القراءة والحساب، وثمن الدويري جهود جميع المشاركين وفريق المبادرة، خصوصًا أننا نعيش أوقاتًا استثنائية. وأكد أننا نسير على نهج جلالة سيدنا في التصدي لأي عائق في طريقنا.
وأضافت المشرفة على المسابقة الدكتورة سمر الشديفات إنّ مثل هذه المسابقات، وخصوصًا في الوضع الحالي، تزيد من حماس ودافعية الطلبة نحو التعلم والاستمرارية في تطوير المهارات الأساسية. وأكدت الشديفات أن المسابقة جاءت لتحقيق رؤى الوزارة و مبادرة القراءة والحساب للصفوف المبكرة. وأشارت الشديفات أنهم خلال المسابقة اعتمدوا معايير قيمة في تقييم منتجات الطلبة من الوسائل التعليمية، حيث ركزت على ألّا يكلف نفسه الطالب؛ إنما بإمكانه إعادة تدوير المواد المتوافرة لديه في البيت واستثمارها لعمل وسائل تخدم المهارات الأساسية في القراءة والحساب، وعلى أن تكون واضحة ويمكن استخدامها لفترة طويلة.
ومن جهتها، قالت مديرة مدرسة عالية بنت الحسين الثانوية للبنات لينا الزعبي أن "في مثل هذه الظروف الطارئة صار لزامًا علينا كإدارة مدرسة إيصال المعلومة باأي شكل من الأشكال للطلبة، وهذه المسابقة هي المحفز،. هدفنا هو الوصول للطالب وإشراك أهله في تعليمه، لا سيّما أن الأهالي هُم الشريك الاستراتيجي القادر على المساهمة في تعليم أبنائهم. وأرْدَفتْ الزعبي قائلة: "كان لا بد أن نكمل مشوارنا التعليمي مع الأطفال وخاصة مبادرة القراءه والحساب للصفوف الثلاثة الأولى،" مُشيرةً إلى أن هذه المبادرة ساهمت في تعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة، وقد وتلقّت الأمهات المعرفة بمهارات القراءة والحساب وأصبح للأسرة دورًا فاعلًا يجْعلُها شريكًا حقيقيًّا.