زاد الاردن الاخباري -
طالب النائب طارق خوري إلغاء الحظر الشامل يوم الجمعة على حركة الأشخاص والابقاء على حظر تحرك المركبات.
وقال خوري في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، مساء الجمعة، إنَّ اعتبار يوم الجمعة، يوم للمشاة، من "شأنه إتاحة الفرصة للمصلين للذهاب إلى المساجد، سيرًا على الأقدام، تلبية لنداء الله، ولكسب الحسنات على قدر المشقة، وعدد الخطوات وتفويت الفرصة على من يتربصون السوء بقرار إغلاق بيوت العبادة."
وأضاف "أن ذلك يساعد على نشر ثقافة المشي وله بالضرورة فوائد جمة على الصحة، لتلافي أمراض الجهاز التنفسي والسمنة والحماية من الجلطات القلبية والدماغية."
وأوضح خوري في رسالته على ضرورة الاستمرار في "حظر فتح المولات والهايبر ماركت، أيام الجمعة، والاكتفاء بفتح المحلات الصغيرة المنتشرة في الأحياء، لإعادة إنعاشها، وتحاشياً لأي اكتظاظ قد يسببه التسوق في المولات والأسواق الكبيرة."
واقترح على رئيس الوزراء "استمرار العمل بنظام حركة المركبات الخاصة "الفردي والزوجي"، وفي كل المحافظات، خلال أيام الأسبوع، لما لذلك من إيجابيات، تفوق السلبيات، شرط تعاون إدارة ترخيص السواقين والمركبات، بما يحقق إمكانية استبدال أرقام السيارات لأفراد العائلة الواحدة والجيران و زملاء العمل" مؤكداً على أن من شأن ذلك "تمكين المواطنين من استخدام سياراتهم، على أكمل وجه، في الذهاب إلى أعمالهم وقضاء حوائجهم بما لا يخالف نظام الحظر المعمول به، وإن أمكن أن ينسحب تطبيق نفس النظام، على وسائط النقل العام، إلا إذا كان ذلك لا يحقق الغاية المرجوة من تخفيف ازدحام الركاب."
ولفت خوري إلى أنّ "العمل بنظام الفردي والزوجي، وحظر حركة المركبات أيام الجمعة، سيحقق جملة من الفوائد الجمة، علاوة على ما ذكر أعلاه، إذ أن ذلك سيمنح فرق التقصي الوبائي الحركة لأداء مهامها بسهولة ويسر، وسيخفض من استهلاك الوقود على المواطنين، ويقلل من استهلاك المركبات والطرق، ويجعل البيئة أنظف."
وأشار إلى أن ذلك يتيح لوزارة الأشغال العامة والإسكان وأمانة عمان وبلديات المملكة تكثيف جهودها في تنفيذ أعمال البناء والإنشاءات والصيانة والنظافة العامة أيام الجمعة، بنظام ثلاث ورديات عمل (ABC)، مستغلين حظر حركة المركبات، ما يعني الاستفادة من يوم الجمعة وكأنه ثلاث أيام عمل وكأنك جعلت الأسبوع تسعة أيام عمل.
وبيّن خوري ضرورة "إيجاد مساحة للتلاقي في سبيل تحقيق الصالح العام وهذا يتطلب بعض التضحية" مبيناً أنّ رسالته في سبيل "استنباط أفكار خلاقة من وحي الظروف الصعبة الاستثنائية والتخفيف من وطأتها."