الاربعاء, 16 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الكلالدة: بيان جبهة العمل الإسلامي تدخلٌ في التحقيق "المحافظين تحت التأسيس" يطالب بمنع الاخوان من ممارسة النشاط السياسي آرسنال يجدد الفوز على الريال ويتأهل من قلب البرنابيو الصفدي يشكر دولاً تضامنت مع الأردن: أخوة تاريخية وأمننا واحد ديوان نتنياهو: رئيس الوزراء وجه بمواصلة الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الأسرى الحمود: طرق الخلية الإرهابية التمويهية احتاجت لنفس طويل لضبطهم بالجرم المشهود الحكومة: (الأردن لن يسمح) لأي خطاب سياسي بالنيل من أمنه وول ستريت جورنال: سياسات ترمب تقوي نفوذ الصين إسرائيل تقدر أن المساعدات المتبقية في غزة ستكفي لشهر واحد كتائب القسام : استهدفنا 3 دبابات (ميركفاه 4) بقذائف (الياسين 105) شرق حي التفاح جرش .. وفاة سيدة وطفل بحريق منزل ناجم عن تماس كهربائي. صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني. رئيس الجامعة الأردنية: الذكاء الاصطناعي ضرورة لا خيار في مستقبل التعليم الكويت تستنكر المخططات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني الأردني البرلمان العربي والدوما الروسي يؤكدان ضرورة وقف الحرب على غزة استكمال الإجراءات لتصنيف قلعة القطرانة لتكون موقعاً سياحياً. الملك يستقبل حاكم ولاية وايومنغ الأمريكية مارك غوردون، السفير خيري: قوة ومنعة الأردن قوة ومنعة للشعب الفلسطيني تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك البطاينة أميناً عامَّاً لسُلطة المياه ومقطَّش لمكافحة الأوبئة
الكلالدة: بيان جبهة العمل الإسلامي تدخلٌ في التحقيق "المحافظين تحت التأسيس" يطالب بمنع الاخوان من ممارسة النشاط السياسي آرسنال يجدد الفوز على الريال ويتأهل من قلب البرنابيو الصفدي يشكر دولاً تضامنت مع الأردن: أخوة تاريخية وأمننا واحد ديوان نتنياهو: رئيس الوزراء وجه بمواصلة الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الأسرى الحمود: طرق الخلية الإرهابية التمويهية احتاجت لنفس طويل لضبطهم بالجرم المشهود الحكومة: (الأردن لن يسمح) لأي خطاب سياسي بالنيل من أمنه وول ستريت جورنال: سياسات ترمب تقوي نفوذ الصين إسرائيل تقدر أن المساعدات المتبقية في غزة ستكفي لشهر واحد كتائب القسام : استهدفنا 3 دبابات (ميركفاه 4) بقذائف (الياسين 105) شرق حي التفاح جرش .. وفاة سيدة وطفل بحريق منزل ناجم عن تماس كهربائي. صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني. رئيس الجامعة الأردنية: الذكاء الاصطناعي ضرورة لا خيار في مستقبل التعليم الكويت تستنكر المخططات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني الأردني البرلمان العربي والدوما الروسي يؤكدان ضرورة وقف الحرب على غزة استكمال الإجراءات لتصنيف قلعة القطرانة لتكون موقعاً سياحياً. الملك يستقبل حاكم ولاية وايومنغ الأمريكية مارك غوردون، السفير خيري: قوة ومنعة الأردن قوة ومنعة للشعب الفلسطيني تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك البطاينة أميناً عامَّاً لسُلطة المياه ومقطَّش لمكافحة الأوبئة
رقم بعض الشيء..!

رقم بعض الشيء .. !

01-06-2020 01:30 AM

في الطريق العام في العاصمة عمان، أسير أنا وكمامتي نتشاكس قليلا ترقباً من فيروس ما زال “يتحركش بها”, تدغدغني فأعبث وتعبث فأدغدغها.. ثم تذوب, فعن مدير مؤسسة الغذاء والدواء ونقيب الصيادلة وبعضاً من القماش أن هناك 3 أنواع من الكمامات, مستوردة” و بدرجة حماية يتراوح سعرها 3-5 دنانير وتحتوي على فلتر وهي محكمة الإغلاق تستعمل أكثر من مرة, كمامات “أردنية الصنع” وهي الأعلى سعرا من 20-25 دينارا تستخدم لعام كامل وهي على درجة عالية جدا من الحماية، والتي تستخدم لمره واحدة تماماً كتلك المشاكسة التي تخنقني لدرجة أنها جعلتني أقسم -بصدق كورونا- أنها ” كاذبة”.

المهم, أن فضولي -قاتله الله- اظطرني بأن أزداد كيل تفكير;لأجد أن الأهمية تكمن في أحجام الكمامات وليس أنواعها, فمنها الصغير والوسط والكبير, وتتحدد حاجة كل منا إلى استخدام مقاس دون غيره بناءً على ما أكرمنا الله من تضاريس, وكما أن للكمامات مقاسات هناك مقاسات لأدمغة البشر, ففي علم الأجنة يكون الدماغ عند الولادة بالحجم المتوسط فإما أن يبقى الإنسان محتفظاً بصفاته الوراثية, أو يكبر حجم الدماغ فتقل فاعليته, ومن الممكن أن يصغر حجمه وينغمس بالسذاجة والتفاهة.. حينها شعرت بأنني أحمل دماغي فوق أنفي, فتذكرت بأنني أستخدم الكمامة “إم نص ليرة” وخلعتها فوراً – تباً – فدماغي مقاس ” ميديوم” وأنا لست تافهة.

غالباً, وأحياناً أخرى أرغب بارتكاب التفاهة كي أخرج من مأزق ما مثل ردي على طلب موظف البنك لدى رؤيتي بقفاز واحد أن أرتدي الآخر بسؤالي له: ” اليوم فردي ولا زوجي؟” قال: فردي, فقلت: “اذاً أنا صح”, ضحك ولم يقتنع – حفظه الله- فانتقل دوري من 1 إلى 9, وبغمرة انشغالي في ارتداء القفاز الأيمن وأنا أسأل نفسي فيما إذا كانت مخالفة قفازي ستعرقل سير التاريخ رن هاتفي, وكان أحد المطاعم العالمية.. تباً ” لقد استوى الطبيخ الأمريكي والدولي” بتوقيت قفازي فاظطرني أن أخلعه مرةً أخرى كي أعطي هاتفي بصمة إصبعي.

إصبعي الذي تشنج من كثرة ترقيمي على المنصات والمحافظ الإلكترونية, ومن بحثي على راديو السيارة عن تردد يتحدث بغير موضوع انتظارنا بفارغ الصبر للقاح كورونا المنتظر لنعرف أين سيكون مثوانا الأخير, إنه صوت ترامب على نفس الموجة بالإخبارية المسائية لمونت كارلو الدولية يردد ” الفيروس الصيني” .. ” الفيروس الصيني” -تباً- أيها الكورونا, فلو علم “الجنكيز خان” بأن له حفيداً مثلك – على أساس إنك منغولي- و “معتوه” الانتماء لكفر عن الذنب الذي تنوي اقترافه فينا فدقك دقا.

وتدق السابعة حظراً, وكأنه لا شيء – باستثناء الفترة المغلقة بين البداية والنهاية … نفتعل شيئاً يسمى “حياة”- ربما -اللاشيء- هو اعتيادنا على الفزع عند كل صحوة إلى واقع عالمنا اليوم, ذاك العالم الذي يبحث لنا دوماً عن وطن بديل وعن التقليل من كثافتنا, فكان الحل هذه المرة بترقيمنا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع