زاد الاردن الاخباري -
دخلت سيدة صينية بصورة مفاجئة إلى نادي المليارديرات العالمي بعد أن حصلت في لحظات قليلة على أكثر من ثلاثة مليارات دولار، لتصبح واحدة من أثرى السيدات في العالم.
وقام المليادير الصيني "دو وايمين"، رئيس مجلس إدارة شركة (Shenzhen Kangtai Biological Products)، بتحويل 161.3 مليون سهم من الشركة إلى زوجته السابقة "يوان ليبينغ" جاعلًا منها من أغنى أغنياء العالم، حين كان السهم بقيمة 3.2 مليار دولار حتى يوم الاثنين الماضي.
وتعد هذه التسوية واحدة من أغلى حالات الانفصال في القارة الآسيوية.
وبتنازله عن هذه الأسهم، تراجع صافي ثروة "وايمين" إلى حوالي 3.1 مليار دولار من 6.5 مليار دولار قبل الطلاق.
وأصبحت السيدة "ليبينغ" تمتلك الأسهم البالغة 161 مليون و300 سهم بشكل مباشر، لكن وقعت على اتفاقية تفويض مع طليقها تضع في يديه حقوق التصويت، ما يعني أنه يظل مهيمنًا على الشركة من الناحية الإدارية وإن كانت زوجته السابقة قد استحوذت على نصف ما يملك فيها.
وتحمل المليارديرة الجديدة "ليبينغ" الجنسية الكندية وتقيم في مدينة شنتشن الصينية، وسبق أن عملت كمديرة تنفيذية في الشركة ذاتها التي يملكها زوجها السابق وذلك خلال الفترة من مايو 2011 حتى أغسطس 2018.
كما تحمل "ليبينغ" شهادة البكالورويوس في الاقتصاد وحصلت عليها من جامعة بكين الصينية.
وبحسب المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الصينية فان أسمهم شركة "كانغتاي" كانت قد ارتفعت بأكثر من الضعف خلال العام الماضي، وتواصل ارتفاعها السريع منذ شهر فبراير الماضي منذ أعلنت الشركة في ذلك الحين وجود خطة لديها من أجل تطوير لقاح لمكافحة فيروس "كورونا".
لكن أسهم الشركة بدأت بتكبد الخسائر خلال الأسبوع الحالي بعد أن تسربت المعلومات عن طلاق رئيسها لزوجته والتسوية التي تم التوصل لها بينهما، حيث هوى سهم الشركة الثلاثاء بنسبة 3.1% لتهوي القيمة السوقية لها الى 12.9 مليار دولار.
يشار الى أن رجل الأعمال الصيني دو وايمين يبلغ من العمر حاليًا 56 عامًا، وكان قد كون ثروته بمجهوده الخاص، حيث ينتمي لعائلة فقيرة تعمل في الزراعة، لكنه درس الكيمياء في الجامعة وبدأ حياته موظفًا في عيادة سنة 1987، قبل أن يصبح مدير المبيعات في شركة تكنولوجيا حيوية سنة 1995، وفي العام 2004 أسس شركته الخاصة ليبدأ من خلالها مشوار الثراء.