زاد الاردن الاخباري -
أصيب 15 متظاهرا على الأقل بحالات اختناق مساء الأحد، جراء تفريق قوات الأمن العراقية احتجاجات أمام مبنى الحكومة المحلية في مدينة النجف جنوبي البلاد، حسب مصدر طبي وشهود عيان.
وقال مصدر طبي إن "15 متظاهرا على الأقل أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع".
وأضاف المصدر أن الوضع الصحي للمصابين مستقر وغادر معظمهم المستشفى بعد تلقي العلاج.
وأفاد شهود عيان من المتظاهرين بأن قوات الأمن فرقت مئات المحتجين أمام مبنى محافظة النجف بـ"القوة".
وأوضح الشهود، أن قوات الأمن أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين الذين تفرقوا في الأزقة القريبة من مكان الاحتجاجات.
وأشاروا أن عشرات المتظاهرين حاولوا اقتحام مبنى المحافظة، إلا أن قوات مكافحة الشغب منعتهم من ذلك.
وذكر الشهود، أن المتظاهرين طالبوا باستقالة محافظ النجف لؤي الياسري، والمسؤولين المحليين بالمحافظة من مناصبهم.
على الصعيد ذاته، دعت شرطة النجف، في بيان، المتظاهرين إلى "ضرورة ضبط النفس والتعاون مع الأجهزة الأمنية التي تعمل على حمايتهم".
وأكدت الشرطة حرصها على أرواح المتظاهرين وتوفير الحماية لهم، وطالبت المحتجين بعدم المساح لمن وصفتهم بـ"المندسين" باستغلال التظاهرات.
والسبت، أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بمراجعة أداء المحافظين والمؤسسات الخدمية في البلاد.
ويأتي التحرك الشعبي في النجف، بعد 3 أيام على احتجاجات متواصلة في محافظة ذي قار (جنوب)، مطالبة باستقالة المحافظ ومسؤولي المؤسسات الحكومية.
وصّعد المحتجون من سقف مطالبهم بعد مضي أكثر من 8 أشهر على انطلاق الاحتجاجات الشعبية في مدن وسط وجنوب البلاد، المناهضة للحكومة والطبقة السياسية الحاكمة.