أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
مصيبه عند قوم فوائد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مصيبه عند قوم فوائد

مصيبه عند قوم فوائد

08-06-2020 11:45 PM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - اعذريني ايتها العمه كورونا... فوالله ان يقلبك رحمه وشفقه اقدرها وغيري... فابيت ان تدخلي اراضينا لانك عرفت ؟؟ فصددت... ورغم هذا.. باسمك يتوعدون ويهددون... ويغيرون .. يحجرون... ويحظرون .. لاخوفا منك بل لانك الحل للبعض اطال ويطيل اعمارهم ويبقيهم بكراسيهم .... فلولاك ما ظلوا .. يتسيدون المشهد .....
انه الاستهلال الواقعي الذي يؤمن برساله الاعلام كشريك بالمسؤوليه والمسؤليه حمل ثقيل ومجلبه للهم ....
ونظل نسال ما قيمة االاعلام إن لم يجد فيه المواطن صورته وصوته، وإن لم يكن مرآة الوطن ومنارته، وما نفعه إذا لم يحرِّكْ ساكناً، ويجذب القارئ إليها ليجد فيه نفسه، والمسؤول إلى رحابه لينظر فيه ويتمعن في قضايا الوطن الناس، ويعمل على معالجة ما يلزمه معالجة منها. آمل ُ أن أستطيع التعبير عن آراء ورؤى الناس في وإيصال همومهم ومشكلاتهم وما يعانون منه إلى المسؤولين بمختلف درجاتهم مواقعهم
على مرمى من أعينهم.. وبين ظهرانيهم، ينتشر ويتوسع

نعم في هذا الزمن الغريب نجد الصدق غربة . لأنَّ الصادق كشجرة النخيل لا تنحني لرياح وعواصف هوجاء ولا تأبه بالأشواك التي تحيط بها ولاالغبار والرمال
الصدق كالرطب لين وحلو عند الشرفاء والمخلصين والعظماء….. وقاسٍ مر عند الموتورين والأذلاء والأدعياء
لن اسميهم فالمثل يقول من على راسه جره يتحسس راسه دائما ... وكنا دائما بل مازلنا بكل اسف نهتف ورائهم ونسير خلفهم …. نننادي بمحاربه الغلاء والفقر والبطالة والفساد والجوع والعطش والترهل وغير ذلك من الامور التي قلبت حالتنا وغيرت اجوالنا .....لتاتينا بعد كل هذا العمه كورونا ...حتى بتنا لانجسد عليها ….. واصبحنا لاندري هل هتافنا وزعيقنا وتظلمنا للخلاص من الحال والواقع يجدي نفعا ام ان الصمت لعه ابلغ من الطلام بهذا الزمن الصعب ؟؟
ام اننا ننجر خلف من غلب الخاص على العام….. ام هي العدوى ؟؟؟ لاادري
لكني اقول يكفينا ماسمعنا…… من شعارات وتنظير ووعود حكومات متعاقبة ونواب وسياسيين وووو … مثلما علينا ان لانقف شامتين ناقدين متهمين مصفقين منظرين موهمين انفسنا إن الحكومه بيدها عصى سحرية ستريحنا من الهم الذي طال وانبطح واستراح على صدورنا وكلما جاءت حكومه كانت اشد وطاه على الناس من سابقتها ... والحال ظل هو الحال ان مش اسخم
وحال الناس التي تعيش على وهم وامال واحلام والتي تتمنى الخلاص من حال لايطاق طال امده واستفحل شره … وكل ماسمعوا عن تغيير او تعديل وزاري او حتى تغيير موظف يطبل البعض منا ويزمر ويعتقد انه الفرج ...ويقول اجانا الخلاص حتى لو الحكومة اجت امبارح ….. لان المفترض تغيير برامج وسياسات مش شخوص وتلبيس طواقي . والكثير منا يتمنى ان تقوم الحكومه بالوفاء ولو لمره ولا اقصد حكومه معينه ان تقوم بالوفاء من مطالب واحتياجات الغلابى…. واغرف ان بعضها سهل المنال لايحتاج الا الى قرار او توقيع يراعى فيه الضمير وبعضها فوق الامكانات... وبعضها يحتاج لقرار ومشاركه فاعلة
لكن للامانه الحال طال الامد … واكتوى الشعب بجمر السياسات الخرقاء وتشابكها والمنافع والمصالح
و ظلينا نستمع الى وعود و ضمانات وتاكيدات….. با ن هناك تغيير وتحديث واصلاح اقتصادي… اجتماعي … بعد ان سئم الشعب الوعود .... لاسيما وعود نوابنا سدنه التشريع والامل معقود على القوانين وهم سدنه التشريع ., وكلنا يعرف انا ضحايا تشريعات مرت من تحتهم بمزاج او غير مزاج حتى ان البعض لم يطلع عليها بل رذخ للامر.... فالحكومة هي من تسن التشريعات ..
وترسلها مع توصيه ... والنواب موافقه بالاغلبيه بالاكثريه الخ من نغم يتردد تحت القبه بكل جلسه والبعض لم يطلع على جدول الامال حتى او لم يرفع اصبعه .و كنا نعتقد ان هناك تباشير تقول انه سيطل علينا وجوه منها قديم معروف ومنها جديد .متحمسين راغبين بتحقيق اصلاح حقيقي وفي التعامل مع قضايا وهموم ومشاكل الشعب ما يبشر بمواصلة المسيرة..منهم من يود التغيير نحو الافضل مما يكفل حياه كريمه وعيش هني لشعب طالما عانى….. وطالما صبر فا لشعب كان ومازال يطمح ان يرخي الحزام الذي قصم وسطه فلا ندري حقيقة وان كنا نامل خيرا…. مايخبئ لنا المستقبل....
الا انني كنت شخصيا غير متفائل….. لان حساب السرايا عادة لاينطبق على حساب القرايا ومانراه اليوم هو الواقع غما هي الا حركه تدوير كراسي لاتغيير برامج وسياسات وتنفيعات وجوائز نرضيه لا مبالاه بحال من ليس له سند …. حكومات تاتي علينا وليست معنا … هم رجالها التشبت بالكراسي واثبات الحضور ولو على حساب الوطن واهله على حساب الغلابى الذين يانون
ان كل مانراه اليوم من تشريعات وسلوك حرم الفقير نعمه النوم…فالفقراء والمنكسرين،يطمحون حمل حكوماتهم همومهم هموم التعليم والجوع والفقر والبطاله وايجاد فرص التعليم لكل منهم لضمان مستقبله و اولاده وقد بلغت الأرواح التراقي من محاولات اللصوص والغوغاء المستمرة للقفز الغير المشروع إلي كراسي ومناصب وتنفيعات او لتدوير المناصب

بينما الاردن الولاده يعج بالمخلصين والعاشقين لترابه.. بالعلماء والمثقفين والعارفين لقدره ومكانته..القادرين على حمل المسؤولية بامانه واقتدار والذين ينتظرون فرصتهم لكن بعد ان ملوا…. واصبحوا ينظرون للوظيفه.. مكسبا ومغنما وفرص.. فهم ليسوا اقل حظا ممن سبقوهم وقد ذاقوا طعم المر فما اطيب الحلو
كنت وكنت قد بايعت اكثر من مرة الحكومات على امل ان التغيير او التبديل والوعود كنت اراها بما تطرحه من برامج يانها حقيقة وليست تسويق بضاعه مثل الكثيرين ظانا انه الخلاص من تراكمات الماضي…. فكيف لي الا ان انحني وفاء واحتراما وايمانا لاني اطمع بفجر جديد يلوح بالافق وان هناك الاتي لكشف الغطاء وتغيير الحال الى الافضل ورفع الظلم الذي اصاب الشعب جراء قوانين لم تراعى ظروف الشعب وفساد استشرى في كل بقعة وصبر طال وايمان ان… الفجر… ات
واليوم جاء التعديل الاول والثاني وحتى الخامس ... و كنا نطمح للتغيير الجذري وان يكون التغيير في البرامج والسياسات وليس تلبيس طواقي وتنفيعات للبعض وتسديد فواتير... ان يكون التغيير صحيحا والتعديل سليما يشمل بعض القطاعات التي اثبتت فشلها وتراجعت خطوات عريضة بدل ان تتقدم فياتي التعديل على وزارات لاشان لها بهمنا الاول والاخير الا وهو الهم الاقتصادي وفانا لم تعد تعنيني السياسه فهي ملعونه جوفاء لاتطعم اطفالي ولا تغني عن حاجه ... ابطال يصعودون خشبه المسرح وينفثون سمومهم وينزلون ...وجاء الحل اخيرا العودة لصندوق النقد لاستدانه مليارات بعد ان فرعت الجيوب وتوقفت المنح واكد عباقرة الاقتصاد عقم محاولاتهم وخبرتهم وبدل ان تقوم الحكومه بايقاف نزيف الهدرو شن حرب على اوكار الفساد والفاسدين حيث يبدا الاصلاح والا سنبقى مطرحك سر
وهاهي حكومه رايحه وحكومه جايه وحظك يابو الحظوظ... مين يطلع له وزارة ومين مؤسسه ومين مستشار ومين ومين هو وحظه... حتى لو مادخل مدرسه ولا معترك الحياه لاسياسه ولا اقتصاد ولا حتى ثقافه فجاء ليبيعنا بضاعته الكاسدة حكي بحكي ووعود وتمنيات وسقوف فوق الواقع.....
وظل الحال على حاله ... بل زاد الطين بله وعدنا للصفر ننشد طاقه فرج تريحنا من هم الدنيا وبلاويها
pressziad@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع