زاد الاردن الاخباري -
تزايد الغضب العام في نيجيريا بعد حادثة قتل طالبة جامعية شابة في كنيسة بمدينة بنين جنوبي البلاد، بعد أن جرى اغتصابها.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن عائلة "أويلا فيرا أوموزوا"، والتي كانت تدرس علم الأحياء الدقيقة في الكلية، أن ابنتهم اغتصبت بوحشية وضربت بشدة حتى الموت.
وقالت شقيقتها الكبرى "جوديث" شبكة "سي إن إن" أن شقيقتها كانت تتردد دومًا للكنسية من أجل تلقي دروس بالمسيحية في ولاية إيدو لكنها لم تكن تعرف بأن نهايتها كانت ستكون في هناك.
وعلى الرغم من الجهود التي بذلها الأطباء لإنقاذ حياتها إلا أن "أويلا"، توفيت بعد أيام من تعرضها للهجوم.
وقالت شقيقتها: "أرادت أن تكون خادمة تبشيرية للديانة المسيحية، وكانت الكنسية الموجودة في بنين المكان المفضل لها".
وعبر وسم "#نحن_مُتعبون / WeAreTired#" عبر آلاف المغردون عن غضبهم واستيائهم لوقوع هذه الجريمة في بلادهم مشيرين الى أن النظام القانوني في البلاد؛ يجعل من الصعب إدانة المشتبه بارتكابه فعل الاغتصاب ويلقي باللائمة على النساء عندما يكن ضحايا للاعتداءات الجنسية.
ويخشى بعض الضحايا وعوائلهم أن يوصموا اجتماعيًا جراء ما حدث، أو يتعرضوا لابتزاز الشرطة، فهم لا يثقون بالعملية القضائية، لذا يختارون عدم إبلاغ السلطات عن قضايا الاغتصاب والانتهاكات الجنسية.
ولا توجد حتى الآن إحصاءات دقيقة عن عدد حوادث الاغتصاب التي تجري سنويًا في هذا البلد الواقع غربي أفريقيا، فأرقام مكتب الإحصاءات النيجيري تقول إن 2200 حالة اغتصاب واعتداء جنسي قد أُبلغ عنها وسجلت في عام 2017.