زاد الاردن الاخباري -
كتب الاعلامي المخضرم عبدالرحمن وهدان عن انطباعة حينما التقي المؤرخ والمخرج العالمي محيي الدين قندور والذي بدورة تحدث عن نجومية الفنانة المتألقة لينا عبدالغني حيث قال :
يوم أن ثار أرستقراطيوا الاخلاق والوطنية عندما تم الإعلان عن فلم جابر للمؤرخ والمخرج العالمي محيي الدين قندور ، والذي لم يحدث لغاية هذه اللحظة،كان ذلك اليوم بالنسبة لي قفزة ثقافية مميزه عبر محطات حياتي الكثيرة،حيث تعرفت على فنانة شابة في مقتبل عمرها من خلال السيناريو الذي كان بين يدي،وقد حدد لها قندور يومها شخصية بطوليه،وبعد تلك الضوضاء التي حصلت بسبب الرواية والتي أسكتها
مقالي المعنون ب
(فلم جابر بين الدادئية والسِّريالية وبين حداثية هللويا )،كان لزاما علي أن استضيف صاحب الرواية وفكرة الفلم المؤرخ والمخرج قندور لاستزيد منه معرفة عما يجول في أروقة الفن وهذا ما يميز الصحفي والإعلامي الناجح في نظري، إذ لا بد من قاعدة بيانات واسعة وغزيرة حتى تفهم هذه الحياة الدنيا ،فجميعنا على مسرح هذه الحياة وكل يؤدي دوره الذي اختاره وغدا تسدل الستارة .
وبالفعل تم استضافة المخرج والمؤرخ العالمي قندور وكان من بين المحاور التي تحدثنا عنها أن سألته يومها عن سبب اختياره شخصية هذه الفنانه، واردت منه يومها إجابة وافية وكنت مستقصدا ذلك لأخرس ألسنة فنية مغمورة لاكت هذه الفنانة نقدا ومدحا، وكان اغلب كلامهم أن سبب اختيارها لأنها جميله فقط،وكان رد قندور صاعقا للجميع ، فقد قال على الهواء وبكل أريحية أن اختياري لها لأنني أرى فيها فنا كبيرا ولقد تم اختيارها بعد دراسة عدد كبير من الشخصيات الفنية على مستوى الوطن العربي ، وقال لي يومها بعد البرنامج نسيت أن أذكر لك شيئا عنها أنها جمعت في جمالية وجهها كل ألوان الأنوثة ،فترى فيها الوجه العربي والغربي،وعندها مقدره على أن تتحدث معك بقسمات وجهها دون أن تتكلم ،فضلا عن صغر سنها وحماسها وحتى إتقانها للحديث بأي لغة بمجرد التدرب عليها للمرة الأولى.
وانه يتوقع لها أن تكون يوما ما نجمة في هوليوود، ونحن بدورنا الانساني نتمنى لها التقدم والنجاح ولتكون وجها عالميا مؤثرا يحمل رسالة إنسانية تصل إلى أصقاع العالم.
عن الفنانة لينا عبدالغني أتحدث.