زاد الاردن الاخباري -
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين، نقلًا عن مصدر أردني، قوله إن الملك عبد الله الثاني رفض التحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر الهاتف.
وأضاف المصدر أن الملك عبد الله أيضًا لم يحدد موعدًا للاجتماع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي البديل ووزير الأمن بيني غانتس، الذي أراد الاجتماع معه لمناقشة خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن".
وبحسب المصدر، فإن الرفض يأتي في خضم أزمة في العلاقات الإسرائيلية-الأردنية في ضوء خطة الضم التي من المتوقع أن تبدأ مناقشاتها الرسمية في 1 تموز/يوليو القادم، مشيرًا إلى أن الملك أمر الديوان الملكي بعدم تحديد موعد للقاء غانتس الذي طلب مناقشة التنسيق مع الأردن بخصوص قضية الضم.
يشار إلى أن مسؤولين أردنيين كانوا قد أبلغوا إسرائيل أن الضم من جانب أحادي لن يرحب به القصر الملكي، وأن مثل هذه الخطوة تعد انتهاكًا للمعاهدات الدولية، مضيفًا المصدر أن الأردن يجري محادثات مع السعودية والإمارات ومصر بدعم من الاتحاد الأوروبي لممارسة الضغط على الولايات المتحدة لردع الحكومة الإسرائيلية عن تطبيق السيادة.
وكان الملك عبد الله الثاني قد قال في مقابلة مع صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، الشهر الماضي إن ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية "سيؤدي إلى صدام كبير مع الأردن"، مضيفًا أنه "إذا انهارت السلطة الوطنية الفلسطينية سنشهد مزيدا من الفوضى والتطرف في المنطقة". مشددا على أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد الذي سيمكننا من المضي قدما".