زاد الاردن الاخباري -
أعلنت النائبة العراقية، وحدة الجميلي، اليوم الثلاثاء، عن إصابتها بفيروس كورونا المستجد، فيما تداول ناشطون معلومات وصور عن هروب النائبة محاسن الحمدون من الحجر بعدما أصيبت قبل أيام.
وكتبت النائبة وحدة الجميلي على حسابها في "تويتر": "فضل من الله ومنة أن شرفنا بضريبة العمل مع جمهورنا وأهلينا بغية توفير احتياجهم الإنساني والخدمي، ما جعلنا عرضة لوباء كورونا، ولله الحمد من قبل ومن بعد".
وأضافت: "نسأل الله لنا ولكم الأجر والعافية وجعلنا وإياكم من أبناء السلامة، نسألكم الدعاء أحبتي".
فيما وردت معلومات من محافظة نينوى حيث ترقد في الحجر الصحي النائبة، محاسن الحمدون" عن "هروبها" من الحجر الصحي، ورفضها لتعليمات الكادر الطبي.
وقال مصدر إن "نتائج الفحص المختبري أظهرت إصابة النائبة وحدة الجميلي وبعض أفراد عائلتها بالفيروس الوبائي.
واضاف أن "النائبة الجميلي أجرت الفحص قبل أيام قليلة لتظهر نتيجته موجبة ما يعني إصابتها بكورونا".
وعلقت النائبة وحدة الجميلي، فجر الثلاثاء، بعد تأكيد إصابتها بالفيروس الوبائي.
وتوفي، الأحد، السياسي العراقي المخضرم توفيق الياسري إثر اصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقال مصدر في دائرة صحة الديوانية ان "السياسي العراقي توفيق الياسري فارق الحياة، بعد رقوده في مستشفى الديوانية العام لايام إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد".
والياسري هو، توفيق حمود الياسري، عسكري وسياسي عراقي، كان برتبة عميد في أحداث عام 1991 في العراق، وقاد المعارضين لنظام صدام حسين في مدينة الديوانية، ثم هرب إلى المملكة العربية السعودية التي مكث فيها سنوات عدة في مخيم رفحاء ومنها إلى لندن التي نشط فيها بين صفوف المعارضة ضمن قيادة حركة الوفاق الوطني العراقي التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي.
لكنه انفصل عنها فيما بعد ثم عاد إلى بغداد بعد احتلال العراق عام 2003 وشكل تنظيماً سياسياً اطلق عليه "الائتلاف الوطني العراقي الديمقراطي" وعمل مستشاراً في أول وزارة للداخلية بعد سقوط النظام السابق.
اختير ضمن لجنة المتابعة والتنسيق التي أقرها مؤتمر المعارضة العراقية في كانون الأول 2002 في لندن (إنكلترا)، وشغل منصب عضو في الجمعية الوطنية الانتقالية المؤقتة عامي 2004 و2005، وشغل فيها منصب عضو اللجنة الأمنية والدفاعية.
تعرض الياسري لعملية اختطاف 17 تشرين الثاني 2005 ثم أطلق سراحهُ بعد دفع فدية قيمتها 500 ألف دولار أميركي، ثم ترشح إلى مجلس النواب في انتخابات ذات العام لكن قائمته "قائمة شمس العراق" لم تحصل على أي مقعد.
شغل منصب مدير دائرة مكافحة الإرهاب في بغداد، ثم رشح لمنصب وزير الداخلية عام 2011 في حكومة المالكي الثانية لكنه لم يشغل المنصب.