زاد الاردن الاخباري -
وصل النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو ظهر اليوم الأربعاء، للعاصمة أديس ابابا، في زيارة رسمية إلى إثيوبيا تستغرق يومين.
ومن المقرر أن يجري الفريق أول محمد حمدان دقلو غدا جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تتصل بمسيرة العلاقات الثنائية بجانب عدد من الملفات الإقليمية لا سيما المتصلة بعمليات السلام في المنطقة.
كما سيلتقي النائب الأول لرئيس مجلس السيادة عددا من مسؤولي الاتحاد الإفريقي لمناقشة ملفات السلام وبخاصة في السودان ودولة جنوب السودان.
وكان في استقباله بمطار أديس ابابا، نائب رئيس الوزراء الإثيوبي دميك مكونين ووزيرا الخارجية والدفاع وعدد من المسؤولين.
وأجرى دقلو فور وصوله مطار أديس أبابا مباحثات مع رئيس الوزراء الأثيوبي بحضور وزيري الخارجية والدفاع، عبر خلالها عن سعادته بزيارة إثيوبيا وحفاوة الاستقبال، مؤكداً أهمية تطوير العلاقات بين البلدين وتوحيد الرؤى حول الملفات الإقليمية والدولية.
مصر
وأكدت وسائل إعلام روسية، أن مصر لن تتهاون في حقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وتراقب بحذر الموقف الإثيوبي «المتلوّن والعائم» في المفاوضات الثلاثية الجارية حاليا بشأن امتلاء خزان سد النهضة، وتدرس مصر بعناية كافة الاحتمالات وسيناريوهات المواجهة في حال استمرار الموقف الإثيوبي على تعنته دون مراعاة مصالح دولتي المصب «السودان ومصر».. وترى صحيفة «فزغلياد» الروسية، ان مصر ستدافع عن شريان الحياة «بكل قوة»، طالما ترتبط الأزمة بقضية «حياة أو موت » للشعب المصري.
النيل الأزرق هو الشريان الرئيس للنيل الكبير
ولم يستبعد الباحث الروسي، يفجيني كروتيكوف، ما وصفه بـ «حتمية الحرب بين مصر وإثيوبيا، إن لم يكن اليوم فغدا»..وقال على صفحات صحيفة «فزغلياد» إن ما هو جيد للإثيوبيين، ويمثل قفزة إلى مستقبل أكثر إشراقا وفكرة وطنية، يشكل للمصريين رعبا وظلاما. فالنيل الأزرق هو الشريان الرئيس الذي يغذي النيل الكبير، وسيؤدي بناء السد إلى اضمحلال حاد في مياه الوادي حيث يعيش ما يصل إلى 90% من سكان مصر.