زاد الاردن الاخباري -
ألقت قوات الأمن في فيتنام القبض على زوجين متهمين بتسمم عشرات الكلاب والقطط الاليفة استعدادًا لتناول لحومها.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد تم القبض على "نجوين فان فونج" (43 عامًا) وصديقته "هوانغ ثي فونج" (35 عامًا) يوم الأحد الماضي بعد اكتشاف أنهما يجمعان جثث الحيوانات في أكياس بلاستيكية.
واستيقظ السكان المذهولون في ذلك الصباح ليجدوا كلابهم وقططهم المحبوبة جثث هامدة في الشارع الرئيسي لمنطقة نوه شوان بمقاطعة ثانه هوا.
وفي فترة ما بعد الظهر، شوهد "نجوين" و"هوانغ "على دراجة نارية يحاولان جمع 20 كلبًا و10 قطط قبل القبض عليهم واتهموا فيما بعد بـ "سرقة الممتلكات".
وذكرت الشرطة المحلية أن الزوجين استخدما لتنفيذ جريمتهما ثلاثة كيلوغرامات من الأسماك المجففة و 100 جرام من أملاح "السيانيد القاتل" وبأنها وجدت هذه المواد في منزلهما.
وأشارت الى أن الزوجين اعترفا بخلط الأسماك بالسم لقتل الحيوانات.
يُزعم أن "نجوين" و"هوانج" قد عينوا موظفين للمساعدة في ذبح الحيوانات الأليفة وتجميد اللحوم ثم شحنها إلى أحد المطاعم في هانوي وخارجها.
وبحسب ما ورد، فقد اعترف الزوجان بالقبض على الكلاب والقطط في العديد من المجتمعات، بقصد نقلهم إلى مقاطعة أخرى لبيعها كحوم.
ويعتبر لحم الكلاب، الذي يتم تناوله بشكل تقليدي مع نبيذ الأرز أو البيرة، طعامًا شهيًا في فيتنام، أما بالنسبة للقط - على الرغم من أنه أقل شعبية – إلا أنه يتميز أيضًا ببعض قوائم المطاعم ويطلق عليها غالبًا اسم "النمر الصغير".
من جهتها دعت مجموعات حماية الحيوان الدولية باستمرار الحكومة الفيتنامية إلى حظر أكل لحوم الكلاب والقطط ، لكن هانوي تراجعت حتى الآن ولا تزال من الأعمال مربحة.
وفقًا لـ Four Paws، يُقتل ما يقدر بنحو 30 مليون كلب من أجل لحومهم كل عام في آسيا، بما في ذلك فيتنام والصين وكمبوديا.
وقالت المنظمة إن عدد القطط غير معروف ولكن من المحتمل أن يكون بالملايين.
في عام 2018، حث مسؤولو هانوي السكان على التخفيف من تناول لحم الكلاب، قائلين إن الطبق الشعبي يشوه صورة المدينة ويخاطر بانتشار داء الكلب.