زاد الاردن الاخباري -
وجه النائب خليل عطية رسالة الى دولة رئيس الوزراء الدمتور عمر الرزاز طالب فيها الحكومة بالتراجع عن حرمان الاف الخريجين من طلبة الجامعات من فرحة العمر والغاء قرار اقامة احتفالات التخرج عن بعد “افتراضياً” . ودعا عطية الرزاز الى الاقتداء بالدول المتقدمة والتي اقامت احتفالات تخرج لطلبة الجامعات وفق تدابير واجراءات صحية . وتاليا نص الرسالة التي وصلتنا نسخة منها : دولة رئيس الوزراء الأخ الدكتور عمر الرزاز الأفخم، تحية طيبة وبعد،، نقدر عاليا الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومتكم في هذا الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، وحرصا منا على متابعة قضايا المواطن وإنطلاقا من الشراكة بين مجلس النواب والحكومة، أضع بين أيديكم مطالبات الآلاف من أبناءنا الطلبة في جامعاتنا الاردنية بخصوص حفل تخرجهم في الجامعات. نرجو من دولتكم وفريقكم الحكومي إعادة النظر بموضوع التخريج الافتراضي، والسماح بعقد حفلات التخريج في الجامعات الاردنية، حيث أن التخريج يحظى بقدسية ورمزية في سجل ذكريات طلبتنا وذويهم بعد جهد واجتهاد وكفاح مستمر وبعد تحقيق للأحلام والطموحات، مؤمنين بمقولة “كل مر سيمر”، كما لا نريد أن تبقى ذكريات الوباء مؤلمة لأبنائنا لأننا حرمانهم من فرحة التخريج، بعد طول طول انتظار، كما أشير أن حكومتكم في الفترة الأخيرة سمحت بفتح دور العبادة والمساجد ولاحظنا الإلتزام الكبير من قبل المواطنين، وتم السماح أيضا للعديد من القطاعات بالعودة للعمل وكان هذا ناجحا وتم وفق الإجراءات والضوابط الصحية، وبناء على هذا يجب المضي بعقد تخريج الطلبة في الجامعات. حيث عقدت العديد من الجامعات في دول شتى حفلات تخرج لخريجيها، واحتفلت بهم وسلمتهم الشهادات بما يراعي الإجراءات والضوابط الصحية، ويوم أمس تم تخريج دورة الدفاع الوطني والماجستير بحضور صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني أطال الله في عمره، وفق إجراءات صحية مشددة، ويمكن الاستفادة من هذه التجربة الناجحة، لذلك أضع بين يدي دولتكم والفريق الحكومي مجموعة من الاقتراحات التي يمكن تطبيقها في حفلات التخرج، بما يتناسب مع متطلبات السلامة والصحة وهي كالتالي: ١- تمديد فترة التخريج وجعل تخريج كل كلية أو قسم على حدا، وعلى فترات أطول بما يحقق التباعد الإجتماعي. ٢- تقليل عدد الحضور لحفل التخريج في الجامعات، حيث ممكن أن يتم دعوة فقط ٣ أشخاص مع كل خريج، وفق إجراءات وضوابط مشددة جدا، مع إجراء تباعد في المدرجات والساحات بين الأهالي والطلبة، وممكن أيضا أن يتم بث حفلات التخريج على الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي لمن لم يحضر من باقي الأهالي. ٣- تأجيل حفلات التخرج إلى شهر ٩ او إلى انتهاء الأزمة الوبائية، وان لا يتم التخريج الافتراضي وحرمان الطلبة من فرحتهم. ٤- تحقيق التباعد الاجتماعي الذي يضمن مسافة امان بين كل طالب والاخر من خلال وضع اشارات في كل مكان للتجمع لبيان المكان الصحيح للوقوف، مع توفير المعقمات والتزام الطلاب باجراءات السلامة. ٥- أن يكون تسليم الشهادة بواسطة عميد الكلية مع لبس الكفات والكمامة وتكون بدون تسليم باليد، (استلام فقط) وعند الصورة وضع اشارة للوقوف. نرجو من دولتكم وفريقكم الحكومي إعادة النظر في هذا الموضوع، فالتخريج حق الطلاب فلا تضيعوا فرحتهم، ونريد أن نذكر بأننا كنا كالبنيان المرصوص ولم يحظى الوباء بأي فرصة ليلقي بيننا الهم والألم، او أن يسجل بصمة مؤلمة نذكرها. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير أخوكم النائب خليل حسين عطيه