زاد الاردن الاخباري -
أيد غالبية أعضاء مجلس النواب الأميركي (الكونغرس) قرارا قدمه كل من الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي لإدانة إرهاب الحكومة الإيرانية ودعم المعارضة العلمانية.
وشجع القرار وفق ما نقلته شبكة "فوكس نيوز" الاربعاء مطلب المعارضة ونضالاتها بتأسيس دولة علمانية ديمقراطية والتي تمحورت حول 10 نقاط اساسية.
وتحمس النواب الأميركيون سواء كانوا جمهوريين او ديمقراطيين لمطالب المعارضة الإيرانية التي تواجه بطش النظام الايراني.
وقال النائب براد شيرمان عن ولاية كاليفورنيا في خطاب امام منظمة الجاليات الايرانية الاربعاء "ان التوافق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي لادانة الهجمات الارهابية من النظام الإيراني ياتي في اطار دعم العالم وتشجيعه لنضالات الشعب الايراني وتوقه للحرية".
وأضاف النائب "انه من الضروري على الولايات المتحدة الأميركية ان تستمر في دعم الايرانيين الشجعان الذين يناضلون كل يوم من اجل فصل جديد من تاريخ ايران العظيم والمتعدد".
ودعم القرار قرابة 221 نائبا أميركيا وتتمثل في مساندة خطة ايرانية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية بقيادة مريم رحوي والتي تحوي 10 نقاط اساسية.
ومن بين ابرز النقاط منح حق عالمي في التصويت و الدفع نحو اقتصاد السوق وعدم السماح بإيران نووية.
ونبه برلمانيون وزير الخارجية مايك بومبيو الى ضرورة العمل على تحقيق القرار والدفاع عنه دوليا.
ويتهم القرار الاميركي النظام الإيراني بالتورط في عدد من العمليات الارهابية ضد المنظمات الايرانية المعارضة وشخصيات معارضة بما فيها محاولة تفجير المركز القومي للمقاومة في باريس لسنة 2018.
ودعا القرار جميع الدول الى منع الأنشطة الخبيثة للإيرانيين داخل البعثات الدبلوماسية للنظام والوصول الى حدود اغلاقها.
وتتهم الولايات المتحدة ايران باتخذا السفارات والبعثات الدبولمانية خاصة في البانيا كقاعدة لشن هجمات ارهابية ضد معارضين للنظام تصل الى حدود القيام بعمليات اغتيال. واثنى مكتب واشنطن بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على الجهود الاميركية في مواجهة المؤامرات الارهابية ضد الحركة في اميركا وسط تصاعد الدعوة الى تفكيك كل شبكات التجسس والاغتيال الايرانية.
وقال رضا جعفر زادة نائب مدير مكتب واشنطن بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح لشبكة فوكس نيوز الاربعاء أن عشرة دبلوماسيين أو عملاء للنظام الإيراني طردوا أو سجنوا في أوروبا والولايات المتحدة بسبب مؤامرات إرهابية على مدى العامين الماضيين اغلبها ضد الحركة التي ينتمي اليها والمقاومة لاستبداد النظام الايراني.
وتورط النظام الايراني في ارتكاب عمليات اغتيال يتم التخطيط لها في السفارات والقنصليات في الخارج كان آخرها اغتيال منشق ومعارض ايراني يعيش في اسطنبول على يد عميل للمخابرات الإيرانية.
ويعيش الشعب الايراني تحت وقع دكتاتورية تصاعدت مع تمكن المحافظين الايرانيين من السيطرة على البرلمان في انتخابات تشريعية شابتها العديد من التجاوزات.
وتعرض الايرانيون لقمع غير مسبوق بعد ان نظموا احتجاجات عارمة تطالب بدعم الديمقراطية وتحسين أوضاعهم الاجتماعية.