زاد الاردن الاخباري -
اقدمت شرطة حماس التي تسيطر على قطاع غزة على الاعتداء على السيدة المسنة ام جبر وشاح التي تعرف في الشارع الفلسطيني بـ ام الاسرى في مخيم البريج وسط القطاع .
ونشر ناشطون فيديو للسيدة ام جبر وهي تعاني وتتالم من اثار الجريمة النكراء ، كما نشرو صورا للمسؤولين في العصابة الحاكمة التي ارتكبت الجريمة
وقالت وزارة الداخلية التابعة لحماس ان الشرطة “تستنكر ما نُشر حول اعتداء مُدّعى على الحاجة المناضلة أم جبر وشاح بمخيم البريج وسط قطاع غزة، وتوقيف ابنها المناضل جبر وشاح، وتنفي ذلك جملة وتفصيلاً”.
وأضافت، أن الشرطة، نفذت اليوم الخميس، قراراً صادراً عن محكمة دير البلح، بإزالة تعدٍّ عن أحد الشوارع العامة، وفتحه أمام حركة المواطنين في مخيم البريج، بما ذلك غرفة ملحقة بمنزل لعائلة “وشاح”، تم بناؤها بشكل مخالف.
ووفق البيان، فقد استنكرت الشرطة محاولات بعض المُغرضين قلب الحقيقة، ونشر شائعات وأكاذيب، واستغلال تنفيذ قرار إزالة التعديات لحسابات فئوية ضيقة لا تخدم مصلحة شعبنا.
خليل الحية القيادي البارز في جماعة حماس انكر الاعتداء الاجرامي على السيدة المسنة والذي تزامن مع الاعتداء الاسرائيلي على مسنة في القدس المحتلة
وقال الحية محاولا ابعاد التهمة عن زمرته انه يم يتم الاعتداء متوعدا بقطع الايدي والارجل لكل من يهاجم حماس
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أفادت بأن الأجهزة الأمنية بغزة، اعتدت على المناضلة أم جبر وشاح وابنتها وعشرة آخرين وقد اصيبو بجروح مختلفة
واستنكرت حركة فتح وفق بيان بأشد العبارات ما وصفته “الاعتداء الغاشم” الذي تعرضت له أم الأسرى الفلسطينيين أم جبر وشاح وابنتها، على يد الأجهزة الأمنية بغزة.
ووصف محمود العالول، نائب رئيس حركة فتح، الاعتداء بـ “الجريمة البشعة” مضيفاً: أنها تعد جريمة بحق كل أمهات الأسرى والشهداء والجرحى، وتطال كل نساء فلسطين المناضلات التي تمثلهن أم الأسرى المناضلة أم جبر وشاح.
رواية العائلة
وقالت عائلة وشاح إن الشرطة في غزة، اعتدت على أم جبر وشاح “عميدة أمهات الأسرى” وعلى عدد من أفراد العائلة، كما اعتقلت عدد من أبنائها.
وتم نقل أم جبر واثنتين من بناتها الى المستشفى لتلقي العلاج عقب إصابتهن برضوض وجروح جراء الاعتداء.
وأفاد شاهد عيان مقرب من العائلة لموقع ـوطن، بأن القضية تعود لشكوى تقدم بها أحد الجيران لفتح شارع تم إغلاقه منذ أكثر من 25 عاما، حيث قام أحد الجيران بالبناء على قطعة أرض عند المدخل الأخر للشارع فتم إغلاقه من الجانبين لاحقا.
وأوضح شاهد العيان أنه صدر أمر من المحكمة بفتح الشارع، حيث حضرت جرافة وعدد من عناصر الشرطة لهدم غرفة لعائلة وشاح لفتح الشارع ليؤدي إلى منازل الجيران وليس لإزالة كافة التعديات على الشارع من قبل جميع المعتدين على الشارع.
وأضاف أن عائلة وشاح شكلت حاجزا بشريا لمنع الهدم، وطالبت بإنفاذ القانون على جميع المعتدين على الشارع وليس فقط على البعض، مما دفع الشرطة لمهاجمتهم والاعتداء عليهم واعتقال عدد منهم.