زاد الاردن الاخباري -
اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الجمعة، فرنسا وألمانيا وبريطانيا بخدمة خصمي إيران اللدودين الولايات المتحدة وإسرائيل وذلك بصياغة قرار نووي مناهض لطهران.
وقال ظريف على تويتر “خلف الواجهة، الدول الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) توابع (للرئيس الأمريكي دونالد) ترامب و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو… وليست في وضع يسمح لها بتقديم النصح لإيران”.
وقال دبلوماسيون إن مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة طالب إيران في القرار اليوم الجمعة بالكف عن منع مفتشي الوكالة من دخول موقعين قديمين والتعاون بشكل كامل مع الوكالة.
وأعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الجمعة، معارضتها رفع حظر الأسلحة الذي يستهدف إيران.
وورد في بيان مشترك للدول الثلاث، الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران، “نرى أن رفع الحظر المقرر في أكتوبر (تشرين أول) المقبل الذي تفرضه الأمم المتحدة على الأسلحة التقليدية والذي وضع بموجب القرار 2231، يمكن أن تكون له آثار كبيرة على الأمن والاستقرار الإقليميين”.
ومن المقرر أن يبدأ تخفيف حظر السلاح المفروض على إيران بشكل تدريجي اعتبارا من أكتوبر، بالتوافق مع قرار الأمم المتحدة رقم 2231.
ويشمل القرار حظر الدبابات والطائرات المقاتلة والسفن الحربية والصواريخ أو أنظمة الصواريخ. لكن حظرا تفرضه الأمم المتحدة على البضائع والمعدات والتكنولوجيا التي يمكن لإيران استخدامها في برنامجها للصواريخ البالستية سيبقى قيد التنفيذ حتى أكتوبر 2023.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه “سيواصل فرض حظر بيع السلاح الخاص به على إيران بعد رفع حظر الأمم المتحدة”.
وبارك القرار 2231 الاتفاق الدولي التاريخي الذي توصلت إليه الدول الكبرى عام 2015 مع إيران، ووضع حدودا على برنامج طهران النووي.
وفي 2018، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق المعروف رسميا باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”، وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد ناشد، الأسبوع الماضي، الدول الموقعة على الاتفاق، ما عدا الولايات المتحدة معارضة محاولة واشنطن تمديد حظر بيع السلاح إلى إيران.