زاد الاردن الاخباري -
سيكون برشلونة المتصدر وحامل اللقب أمام ضغط مضاعف في أول اختبار حقيقي يخوضه منذ استئناف منافسات الدوري الإسباني وذلك عندما يحل ضيفاً على إشبيلية في قمة المرحلة الثلاثين.
ويدرك البارساأن أي خطأ قد يكلفه فقدان الصدارة وبالتالي تضاؤل آماله في حصد اللقب، في حال فوز وصيفه ريال مدريد في لقاءيه القادمين على التوالي، مما يتوجب على لاعبيه ومدربه كيكي سيتيين التعامل بحذر مع هذا اللقاء.
ودشّن الفريق الكتالوني عودته إلى الدفاع عن النقطتين اللتين كانتا تفصلانه عن مطارده المباشر وغريمه التقليدي ريال مدريد، بفوز كاسح على مضيفه مايوركا برباعية نظيفة، قبل أن يعمق جراح ضيفه ليغانيس الذي يترنح في المركز الأخير بثنائية نظيفة.
بدوره، ضرب إشبيلية بقوة في مباراته الأولى عندما حسم ديربي الأندلس أمام جاره ريال بيتيس لصالحه بثنائية نظيفة، لكنه فرط في فوز ثمين على مضيفه ليفانتي وسقط في فخ التعادل الإيجابي 1-1.
تكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، فالنادي الكتالوني يأمل في مواصلة طريقه نحو تكريس هيمنته على الليغا والظفر باللقب الثالث على التوالي والخامس في السنوات الخمس الأخيرة والـ27 في تاريخه، فيما يطمح إشبيلية إلى حجز إحدى البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويمني إشبيلية النفس بفك عقدته على أرضه أمام برشلونة في دوري المواسم الثلاثة الأخيرة، حيث لم يذق طعم الانتصار (خسارتان وتعادل)، ويعود فوزه الأخير على ضيفه إلى الثالث من أكتوبر 2015 عندما حسم المواجهة في صالحه 2-1.
لكن المهمة لن تكون سهلة أمام برشلونة ونجمه المتألق ليونيل ميسي الذي سيكون على موعد تاريخي الجمعة في حال هزه شباك إشبيلية ليصل إلى حاجز الـ700 هدف في مسيرته الاحترافية مع ناديه ومنتخب الأرجنتين.
ويتصدر ميسي لائحة هدافي الليغا هذا الموسم برصيد 21 هدفاً، آخرها في مرمى ليغانيس الثلاثاء عندما رفع غلته مع ناديه إلى 629 هدفاً في مختلف المسابقات، يضاف إليها 70 هدفاً مع “لا البيسيليستي”.
وسجل ميسي 26 هدفاً في 33 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم، بينها سبعة أهداف مع ثماني تمريرات حاسمة في المباريات الثماني الأخيرة.
يملك برشلونة الكثير من الأوراق الرابحة خصوصاً في خط الهجوم المدجج بالنجوم خصوصاً لويس سواريز وأنتوان غريزمان وآرتورو فيدال والواعد آنسو فاتي، إلى جانب الوافد حديثاً مارتن برايثوايت.
من جهته، تضم تشكيلة المدرب جولين لوبيتيغي تركيبة لا بأس بها يتقدمها صانع الألعاب إيفر بانيغا وهداف الفريق الأندلسي هذا الموسم لوكاس أوكامبوس القادم من مرسيليا، وخيسوس فيرنانديز الملقب بـ ”سوسو” والمعار من ميلان، والنجم السابق للنادي الكتالوني مغربي الأصل منير الحدادي ويوسف النصيري القادم في فترة الانتقالات الشتوية من ليغانيس.
ويتنافس إشبيلية مع الثلاثي أتلتيكو مدريد وريال سوسييداد وخيتافي على البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين إلى دوري الأبطال كونه يتخلف بفارق ثماني نقاط عن ريال مدريد، وبفارق 13 نقطة عن برشلونة.