زاد الاردن الاخباري -
مع رفع الحظر في العديد من دول العالم، ارتفع خطر الإصابة بفيروس كورونا عند الخروج، مما يفرض الحاجة إلى الالتزام الصارم بارتداء الكمامات في الخارج.
إلا أن أجواء الصيف الحارة تجعل من ارتداء الكمامة أكثر صعوبة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.
وتحدثت الدكتورة تيريزا موراي أماتو مؤخراً عن صعوبة ارتداء الكمامات في فصل الصيف، لكنها أكدت على ضرورة الاستمرار بارتدائها إلى حين انحسار موجة فيروس كورونا.
وقالت أماتو "على الرغم من أننا نعلم أن الأمر سيكون غير مريح بعض الشيء، إلا أنني أعتقد أن الفوائد التي نحصل عليها من ارتداء الكمامة تفوق الانزعاج الذي تسببه في فصل الصيف".
وأشارت التقارير السابقة إلى أن العلماء كانوا يأملون في أن تساعد حرارة الصيف في احتواء انتشار الفيروس، فعادةً ما تموت فيروس الإنفلونزا عند وصول الأشهر الأكثر حرارة، وكانوا يتوقعون أن يساعد المناخ الأكثر دفئاً في التخفيف من حدة الوباء.
ومع ذلك، يقول الخبراء الآن أنه حتى عندما تكون الحرارة مرتفعة، يستمر انتشار فيروس كورونا الجديد، وبالتالي لا يزال من الضروري اتباع قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء معدات الحماية الشخصية، بحسب موقع ميديكال ديلي.
ولحماية نفسك بشكل صحيح من الفيروس خلال فصل الصيف، يوصي الخبراء باستخدام الكمامات التي تغطي الفم والأنف بشكل جيد، ومن المهم ملاحظة أن العرق يمثل مشكلة، فعندما تصبح الكمامة رطبة من التعرق، لن تكون قادرة على تصفية الفيروسات بنفس الكفاءة.
وقال الدكتور وليد جافيد مدير الوقاية من العدوى ومكافحتها في مستشفى جبل سيناء في مدينة نيويورك "أفضل شيء تفعله عندما تصبح الكمامة مبللة بالعرق هو تغييرها".
ونصح جافيد الأشخاص الذين يخرجون في الأجواء الحارة بحمل كمامة إضافية على الأقل لتغيير الكمامة التي تبتل بالعرق. وإذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس، فالافضل البحث عن مكان منعزل ورفع الكمامة لبعض الوقت. وفي حال استطعت الخروج دون الاقتراب من أي شخص والحفاظ على مسافة تباعد اجتماعي كبيرة، فيمكنك نزع الكمامة لبعض الوقت في الأجواء الحارة.