زاد الاردن الاخباري -
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الأحد، إن فيروس كورونا "لم يعد يهدّد المخيمات في لبنان، بل أصبح داخل البعض منها".
جاء ذلك في بيان لرئيس دائرة الصحة في وكالة "أونروا"، عبدالحكيم شناعة، وصل الأناضول نسخة منه.
ودعا البيان، "جميع اللاجئين في المخيمات إلى الالتزام بالإرشادات الصحية والحفاظ على المسافة الآمنة، والابتعاد عن الأماكن المكتظة، من منطلق الحرص على الصحة العامة وتحمل الكل لمسؤولياتهم".
وشدد على أن "الدائرة تبذل كل جهد للحفاظ على كرامة أهلنا وشعبنا وصحتهم، ولن تدخر جهدا في سبيل الحفاظ على صحة اللاجئين".
وأشار إلى أنّ "فريقًا تابعًا لوزارة الصحة سيدخل مخيمي عين الحلوة (جنوبي لبنان) والبداوي (شمالي لبنان) غدًا لإجراء فحوص PCR".
وفي وقت سابق، أجرت وزارة الصحة اللبنانية و"أونروا"، فحوصات في مخيمات البداوي والمية مية (شمالي لبنان) وشاتيلا (غرب بيروت).
ويبلغ إجمالي إصابات كورونا بلبنان ألفاً و536؛ منها 32 وفاة، وألف و6 حالات تعاف، فيما لم تتوفر إحصائيات عن عدد الإصابات بين اللاجئين.
ويعيش نحو 174 ألف لاجئ فلسطيني في 12 مخيما و156 تجمعا بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث معطيات لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017.
المغرب يخفف القيود
الى ذلك، قررت الحكومة المغربية الأحد، استئناف الأنشطة التجارية والترفيهية والنقل العمومي بين المدن والرحلات الجوية الداخلية، وفق شروط محددة، وذلك اعتبارا من الخميس المقبل.
جاء ذلك، بحسب بيان مشترك لوزارات الداخلية والصحة والصناعة والتجارة، دعت فيه إلى "فتح محلات الترفيه والراحة، كالقاعات الرياضية، وعدم تجاوز 50 بالمئة من طاقتها الاستيعابية".
تأتي القرارات "لتحقيق التوازن بين تطورات الوضعية الوبائية (كورونا) في المملكة، ومتطلبات العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد الوطني".
وقررت الحكومة أيضا، استئناف العمل بكل من المراكز التجارية والمجمعات التجارية الكبرى، والأنشطة المرتبطة بالإنتاج السمعي البصري والسينمائي، وفتح الشواطئ، مع ضرورة احترام التباعد الجسدي.
كما قررت استئناف الأنشطة السياحية الداخلية، وفتح المؤسسات السياحية، على ألا تتجاوز 50 بالمئة من طاقتها في الإيواء والإطعام.
وتستثني هذه الإجراءات، مراكش (غرب)، وطنجة والعرائش والقنيطرة (شمال).
وأبقت الحكومة على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية، وتتمثل في "إغلاق المتاحف، وقاعات السينما، والمسارح، والمسابح العمومية، ومنع التجمعات مثل حفلات الزواج والأفراح، والجنائز".
وأصاب فيروس كورونا بالمملكة، حتى صباح الأحد، 9 آلاف و957 شخصا، توفي منهم 213، وتعافى 8 آلاف و249.
دول الخليج
في الغضون، أعلنت قطر الأحد، تسجيل 4 وفيات بفيروس كورونا، فيما رصدت الإمارات حالة واحدة، وسجلت الكويت، 6 وفيات فيما سجلت البحرين وفاة واحدة.
وأفادت وزارة الصحة القطرية بتسجيل 4 وفيات، و881 إصابة بالفيروس، إضافة إلى تعافي ألف و556 مريضا.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن محصلة الإصابات ارتفعت إلى 87 ألفا و369، بينها 98 وفاة، و68 ألفا و319 حالة تعاف.
وفي الإمارات، رصدت وزارة الصحة وفاة واحدة، و392 إصابة بالفيروس، إضافة إلى تعافي 661 مريضا.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 44 ألفا و925، بينها 302 وفاة، و32 ألفا و415 حالة تعاف.
ووأفادت وزارة الصحة الكويتية بتسجيل 6 وفيات و505 إصابات بالفيروس، إضافة إلى تعافي 513 مريضا.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 39 ألفا و650، منها 326 وفاة، و31 ألفا و240 حالة تعاف.
وفي البحرين أعلنت وزارة الصحة، في بيان، تسجيل وفاة واحدة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة أن محصلة الإصابات بلغت 21 ألفا و331، بينها 61 وفاة، و15 ألفا و790 حالة تعاف.
وفي تونس، أعلنت وزارة الصحة تسجيل إصابة واحدة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى ألف و157، منها 50 وفاة، وألف و20 حالة تعاف.