زاد الاردن الاخباري -
كشفت مها أسامة، الفتاة المصرية التي عرضت نفسها للزواج وظهرت في مقطع فيديو مصور عبر صفحتها على فيسبوك، عن سبب إقدامها على هذا الفعل الغريب على المجتمع المصري والعربي.
وقالت ”مها“ خلال تصريحات تلفزيونية،يوم الأحد، إن سبب إقدامها على عرض نفسها للزواج عبر صفحتها على فيسبوك، شعورها بأن المجتمع يقلل من البنت التي تأخرت في الزواج، وأن العمر يمر بها دون ارتباط.
وأضافت أنها رفضت أن تسلك طريق الاكتئاب والانتحار الذي قد يسلكه العديد من البنات اللاتي تأخر سن زواجهن، فقررت أن تعبر عن نفسها وتحل مشكلتها بنفسها، موضحة أنها لم تفعل أي شيء حرام أو يعاقب عليه القانون.
وأوضحت أنها بعدما نشرت الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي وعرضت نفسها للزواج، تلقت مئات الطلبات من الشباب الذين يريدون الارتباط بها، مشيدين بفكرتها الجريئة، مضيفة أن كل ردود الفعل التي تلقتها بعد الفيديو كانت إيجابية.
وأكدت أنها فقدت وظيفتها بعدما نشرت الفيديو عبر صفحتها على فيسبوك، قائلة إنها قررت الاستقالة من العمل بعدما شعرت بأن إدارة العمل تخطط للتخلص منها.
وعن أبرز أسئلة الشباب المتقدمين للزواج بها، أوضحت أنهم يسألون عن مؤهلها وعن سنها، موضحة أنها حاصلة على بكالوريوس تجارة.
وعن مواصفات الرجل الذي تريده زوجًا لها، أكدت أنها تريد رجل محترم وجاد وملتزم ولديه حس الشعور بالمسئولية، ويكون متفهما لأفكارها ويحترمها، موضحة أنها لا تفكر في الماديات.
وكانت مها أسامة (32 عامًا) قد أثارت ضجّة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشرها مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك عرضت فيه نفسها للزواج، الأمر الذي ترك انطباعات مختلفة لدى المتابعين خاصة وأنها أقدمت على فعل أمر غير معتاد عليه في المجتمع المصري.
وقالت الفتاة مها أسامة إن ما تفعله بعرض نفسها للزواج أمر من الصعب تقبله إلا أنها درست القرار بشكل جيد حتى خرجت في الفيديو معلنة شرطًا أساسيًا في قبول الشخص الذي سيتقدم لها وهو أن يكون جادًا بالفعل للزواج منها وأن يكون محترمًا.
واعتبرت أن ما فعلته هذا هو الأنسب لها مثلما يرى كل شخص أن يختار الأصلح لنفسه، مقارنة نفسها بما فعلته الدولة حيال جائحة كورونا، حيث ارتأت الدولة الأصلح لنفسها وقامت بالإغلاقات العامة التي تشهدها البلاد في ظل أزمة كورونا.