زاد الاردن الاخباري -
مع غلاء الأسعار وتدهور الأوضاع الاقتصادية، بات المواطن رهينة عملية حسابية مالية قبل الذهاب إلى المتجر الغذائي لشراء حاجياته. هذا المبلغ المخصص لأغراض المنزل الغذائية أصبح غير كافٍ لشراء نصفها. انطلاقاً من هنا، قدمّت اختصاصية التغذية ماريال منصور مجموعة من الخطوات التي يجب اتخاذها خلال الأزمات للمحافظة على نظام غذائي صحي دون عبء أو تكلفة مادية إضافية. ومن أبرزها:
أولاً- حدد ما تريد شراءه
حضّر قائمة بالمشتريات وشراء الحاجيات الأساسية وبالكميات المناسبة من دون زيادة، وبشكل خاص في ما يتعلق بالخضار والفواكه، حيث ينصح بشراء كميات مناسبة لأسبوع، لكونها سريعة التلف، وقد تتلف قبل استخدامها.
ثانياً- راقب الأسعار
إنّ متابعة أسعار السلع والموادّ الغذائية، وتحديداً في أوقات ندرتها، بهدف شرائها وتخزينها حتى الحاجة إليها، على سبيل المثال: قد تقلّ أسعار بعض السلع في مواسم معيّنة، مثل البندورة، في هذه الحالة يمكن للمستهلك شراء كميات كبيرة من البندورة، وتحويلها إلى صلصة، واستخدامها لاحقاً عندما يرتفع سعر البندورة.
ثالثاً- اختر المواد الغذائية ذات الفوائد الصحية كالحبوب والخضار والفاكهة واللحوم والأجبان قليلة الدسم، واشترِها وفق حاجتك لها وقارنها مع منتوجات أخرى لناحية الأسعار والوقائع الغذائية.
رابعاً- حدد كمية الطعام وفق عدد أفراد الأسرة
إنّ احتساب كمية الطعام المستهلكة بحسب عدد أفراد الأسرة بشكلٍ دقيق، يهدف إلى تفادي هدر الطعام، إضافة إلى ذلك، تجنّب طهي أكثر من صنف في الوجبة الواحدة، واختر أصناف الموادّ الغذائيّة التي تناسب دخل الأسرة.
خامساً- اعتماد الحصص الغذائية المحضّرة في المنزل توفيرًا للمال الذي يمكن أن يصرف على الوجبات الجاهزة والسريعة.
سادساً- الاستفادة من بقايا الطعام بدلاً من التخلص منها.
سابعاً- تجنّب قطع أجزاء كبيرة من الثمار عند تقشيرها.
ثامنًا- عدم التأثر بالإعلانات التجارية التي تروّج لمنتجات رفاهية لا يحتاج إليها الفرد بشكل حقيقيّ والاكتفاء بالمواد والسلع الضروريّة والمفيدة.
أخيراً- ممارسة الرياضة والمشي في الطبيعة لتخفيف الضغوطات النفسية والمحافظة على جسم سليم.
إذاً، تعدّ إدارة الأزمة المالية من خلال أدوات سليمة واختيارات صحية وتناسب قدرة الفرد المعيشية خطوةً أساسيةً في هذه الظروف الصعبة من أجل الحفاظ على صحة جيدة وإدارة المصاريف.