زاد الاردن الاخباري -
في الوقت الذي تشهد فيه الليرة السورية تراجعًا في السوق الموازية للعملات داخل المدن لمستويات قياسية تجاوزت الـ500 ليرة لكل دولار واحد، أثارت الصور الأخيرة لعائلة الرئيس بشار الأسد في منطقة بلودان بريف دمشق جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بالأزياء الباهظة.
وفيما تحدث الناشطون الموالون عن تواضع الأسد وتقشفه بدليل أن المعطف الذي يرتديه، قديم وظهر به سابقًا في إطلالتين مختلفتين على الأقل، أشار المعلقون إلى أن ثمن حذاء الأسد الرياضي يتجاوز مبلغ 114,568 ألف ليرة سورية.
وقال ناشطون أن الحذاء الذي ارتداه بشار الأسد، من ماركة شركة " نايكي" الشهيرة، وثمنه 180 يورو، أي أنه أغلى بأكثر من 12 ضعفًا مقارنة برواتب المقاتلين في جيشه.
ونشر الصحافي السوري عمر كاسر تغريدة عبر حسابه في "تويتر" قال فيها: "بعد بحث استفزني للقيام به ما قرأته حول أن حذاء بشار الأسد في أحدث صوره هو نايكي بـ100 دولار، تبين أنه أديداس Ultraboost 20. ثمنه 180 يورو، حوالي 535 ألف ل.س، ما يعادل على ما أعتقد رواتب جميع العناصر الذين يحيطون به".
وأتت المقارنة ضرورية بعد هتافات الموالين للأسد في محافظة حمص وسط البلاد، قبل أيام ضمن مقاطع فيديو مستفزة: "بدنا نموت وصباط الأسد تابوت".
وتحدث الناشطون: "أن الصورة جاءت خلال زيارة خاصة قام بها الرئيس السوري وعقيلته مع أفراد عائلتهما لمدينة بلودان بريف دمشق، توقفا عند إحدى النقاط العسكرية في المنطقة وتبادلا الحديث مع الجنود".
وأثارت الصورة ردود فعل سوريين، واعتبروها تحديًا من قبل الرئيس السوري وزوجته للعقوبات الأمريكية بموجب "قانون قيصر"، كونها أول ظهور لهما بعد العقوبات الأخيرة.