أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جدل نسرين طاقش تحت قبة البرلمان الأردني الوحدات يخسر من الشارقة ويتأهلان للدور الثاني توقيف موظف سابق بالأمانة احتال على مواطن منع أطباء الأسنان من نشر الإعلانات إلا بعد موافقة النقابة مقتل مسؤول في حزب الله بغارة إسرائيلية قرب دمشق الملك يلتقي أمين عام الناتو ووزراء خارجية الدول الأعضاء فيه دورة في كلية الدفاع الوطني بعنوان "المنظور الفكري لإدارة الدولة الأردنية" المنتخب الوطني للكرة الطائرة الشاطئية يتأهل لنهائي بطولة غرب آسيا حظر جميع الأنشطة السياسية في كوريا الجنوبية وإغلاق البرلمان "الصحة": تشخيص 1700 حالة جديدة لسرطان الثدي سنويا النائب الجراح: سأعترض على فصلي واستأنف واتجه إلى المحكمة الإدارية الصفدي : التصويت على الثقة بحكومة حسان غداً الاربعاء وزير الخارجية يهنئ نائبة رئيس المفوضية الأوروبية على توليها موقعها الجديد مبابي يقاضي باريس سان جيرمان .. ما السبب؟ نتنياهو: وقف إطلاق النار مع حزب الله لا يعني نهاية الحرب في لبنان أردوغان: سوريا بحاجة للانخراط في عملية سياسية حقيقية الحنيطي يؤكد أهمية توفير كافة القدرات المتعلقة بأمن وحماية حدود الوطن مباحثات اردنية تركية حول التطورات في سوريا رئيس كوريا الجنوبية يعلن فرض الأحكام العرفية فصل الكهرباء عن مناطق في بني كنانة الأربعاء
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تدعم الحملة...

الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تدعم الحملة العالمية "ساعة الأرض"

01-01-1970 02:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

للعام الثالث على التوالي قامت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وبدعم من البنك الاستثماري بتنظيم فعالية " ساعة الأرض 2011"، حيث جذبت هذه الفعالية مئات المواطنين وساهمت برفع الوعي البيئي لديهم وعززت التزامهم في صنع التغيير من خلال الحفاظ على البيئة وحماية الأرض، في الوقت الذي كان فيه مئات الملايين من الناس حول العالم يحتفلون بذات المناسبة في نفس اليوم، حيث اجتمع المشاركون الأردنيون في مركز برية الأردن التابع للجمعية الملكية لحماية الطبيعة، ومن ثم تم إغلاق الأضواء تماماً لمدة ساعة واحدة وبعدها الانطلاق في مسيرة الشموع التي جابت شوارع جبل عمان بهدف تعزيز وعي الناس بقضايا الاحتباس الحراري وإبراز الجهود المبذولة من قبل المملكة والجمعية خاصة على صعيد حماية البيئة والحفاظ على الأرض. 

 

وكانت فعالية "ساعة الأرض" لهذا العام أكبر من سابقاتها على مستوى عدد المشاركين من الشباب الذين مثلوا  مركز الأميرة بسمة للشباب إلى جانب مشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين والمشاركين من شتى القطاعات والأطياف لإظهار وتأكيد التزاماهم بحماية الأرض. 

 

وعن هذه المبادرة تحدثت السيدة دينا بطاينة مديرة الاتصال في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة قائلة: " إن عملية إغلاق الأضواء خلال ساعة الأرض هي خطوة رمزية تعكس قدرة الناس على تحقيق هدف موحد إذا ما اجتمعوا عليه وتعاونوا معا، كما تهدف ساعة الأرض إلى إيصال رسالة أمل إلى الجميع مفادها أن الكثير يمكن تحقيقه خلال ساعة، كما تمثل الاحتفاء بما تم تحقيقه حتى الآن مما سيصب في الجهود المبذولة لحماية كوكبنا والحفاظ على البيئة وتحفيز عدد أكبر من الناس على أن يكون جزءاً من ذلك". 

 

هذا وقد أحيط المشاركون عند وصولهم إلى برية الأردن قبيل إطفاء الأضواء بأجواء ممتعة عكست التنوع الحيوي الغني والجميل في الأردن ومحميات المملكة والجهود التي تبذل في كافة أرجاء الأردن بهذا الصدد. كما تم عرض مجموعة مميزة من أعمال عدد من المصورين الأردنيين الموهوبين حيث عكست صورهم سحر الطبيعة في كل زاوية من ربوع المملكة كما تم عرض فيديو عن فعالية ساعة الأرض التي أقيمت العام الماضي وأبرز محطاتها تذكيراً للمشاركين بما قدموه من جهد وما التزموا به ليعمل كل بدوره على حماية الأرض من التغييرات والتحديات البينية الحالية. 

 

وقبل إطلاق مسيرة الشموع، توجه السيد طارق ابو الهوى مدير مشروع الإدارة المتكاملة للنظم البيئية في وادي الاردن إلى جموع المشاركين بالطلب بأن يتعهدوا بأن لا يقتصر اهتمامهم بالبيئة على هذه الساعة فحسب بل أن يصبح هذا الالتزام جزءاً لا يتجزأ من حياتهم اليومية، وقال: " إن رسالة "ساعة الأرض" هذا العام هي أن تستمر جهودنا لما بعد هذه الساعة و أن نلتزم جميعا بأساليب حياة يومية رفيقة بالبيئة بشكل مستدام ومستمر". 

 

وقد اختار المشاركون من بين عدة وسائل التزموا بها لصنع التغيير في حياتهم من إعادة التدوير إلى الالتزام باختصار عدد السيارات في الفعاليات الجماعية بما يسهم في توفير الطاقة وحماية البيئة لتحقيق التغيير الشامل ابتداءً بأنفسهم. وقد أعرب المشاركون عن التزامهم بهذه الخطوات عبر إضاءة الشموع وبمسيرتهم في منطقة جبل عمان بصحبة الموسيقى محاطين بنور الشموع وبنور الأمل الذي عكسته كل الشموع بأنهم جميعاً قادرون عل تحقيق التغيير في العالم إذا ما عملوا يداً بيد وجنباً إلى جنب. 

 

هذا ولم تقتصر الاحتفالات بساعة الأرض على المشاركين في برية الأردن بل امتدت إلى كافة محميات الجمعية الملكية لحماية الطبيعة الستة في المملكة والتي قامت بدورها بإغلاق الأضواء لمدة ساعة وإضاءة الشموع ، فيما قام بعض المواطنون ممن لم يتمكنوا من حضور الفعالية بالمشاركة فيها من خلال إطفائهم للأضواء في منازلهم أو شركاتهم أو محلاتهم التجارية. كما شاركت أمانة عمان الكبرى في ساعة الأرض من خلال إغلاق الأضواء في شوارع جبل عمان وعدد من شوارع العاصمة خلال هذه الساعة. 

 

ومن الجدير بالذكر أن فكرة "ساعة الأرض" كانت قد بدأت في مدينة سيدني في استراليا عام 2007 حيث قام 2.2 مليون شخص بإغلاق الأضواء لمدة ساعة بهدف الدعوة إلى جهود ملموسة ضد الاحتباس الحراري. وقد استقطبت الفكرة خلال سنوات قليلة مئات الملايين من الناس في حوالي 130 دولة حول العالم حيث تمثل ساعة تعهد والتزام يظهر الأفراد والمؤسسات والحكومات والشركات خلالها التزامهم بخطوات مستدامة كفيلة بحماية البيئية كل عام. 

 

 

وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة مؤسسة تطوعية غير حكومية تكرس جهودها للحفاظ على التنوع الحيوي في الأردن. وتتولى برية الأردن المشاريع الاقتصادية – الاجتماعية للجمعية باعتبارها تابعة لها بما في ذلك مشاريع الحرف اليدوية والسياحية البيئية التي تهدف إلى حماية الطبيعة من جانب والعمل على تحسين ظروف العديد من المواطنين من أبناء المجتمع المحلي من جانب آخر في ذات الحين. 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع