زاد الاردن الاخباري -
يختبئ سكان مدينة "لوبوري" التايلاندية خلف أبواب منازلهم في الوقت الذي تجوب فيه عصابات القردة الجائعة الشوارع بكل أريحية بحثًا عن الطعام.
وشهدت شوارع المدينة مواجهات عنيفة بين عصابات القردة المتنافسة على الطعام القليل في ظل غياب البشر والسياح الأمر الذي استدعى تدخل الجهات الأمنية.
وتقول "كولجيرا" المضطرة إلى وضع سياج في الباحة الخلفية لمنزلها "نعيش في قفص والقردة تعيش في الخارج".
وتقول: "إن فضلاتهم في كل مكان، والرائحة لا تطاق خاصة عندما تمطر".
وقد تضاعف عدد القردة في غضون 3 سنوات وبات 3 آلاف قرد "ماكاك" يعيشون اليوم إلى جانب السكان البالغ عددهم 27 ألفًا.
وقد طردت هذه الحيوانات من موطنها الطبيعي، ولجأت في مرحلة أولى إلى محيط معبد في قلب المدينة. لكن على مر السنين راحت تغزو الشوارع المجاورة وتحتل مباني وترغم بعض المتاجر على الإغلاق نهائيًا.
وتشكل هذه القردة نقطة الجذب السياحية الأولى في ليبوري. وكان أبناء المدينة يغضون الطرف عنها لأنها تشكل مصدر إيرادات لا يستهان به.
إلا أن تايلاند أغلقت حدودها منذ انتشار جائحة "كوفيد-19" فغاب السياح الأجانب الذين كانوا يقدمون الطعام للقردة لالتقاط صور سيلفي معها ما زاد الوضع تفاقمًا.