الكاتب الصحفي زياد البطاينه - تسائلت مثل غيري والسؤال مشروع سيما انه لايقترب من الخطوط الحمراء ولا يمس حدود احد فهو معوم يسال عن جواب فكيف اذا كان يخاطب الضمير الاناني
....نعم عندما تنهارجدران بيوتنا سرعان ما نعيد بناءها، وحين تهترىء حديد شبابيكنا وتتداعى نرممها، فكيف نفعل وقد تداعى كل شيء فينا حتى لنكاد نصل قعر البئر والظلام يلف أرواحنا والألم والغصة تأخذ بتلابيب قلوبنا... ونحن نرى كيف وصلت أحوالنا حتى بتنا لانحسد على حال ... والبعض من سكان هذا العالم يسمنون على الامنا وجوعنا وقهرنا ويلهثون وراء مكاسب ومنافع ....ولا حياة لمن تنادي.
الى كل من.... يساهمون في تعميق جرحنا النازف بقسوة. وجوعنا وقهرنا وعطشنا ومرضناوجهلنا حتى ... الى كل من صمت على الذل والمهانة ونافق لهؤلاء وهؤلاء من اجل وظيفةمراسل او عامل رضي بها الغلابى حتى لايقتلهم البرد في زمن عزعلي احدهم ان يشتري جالون كاز يدفئ اطفاله في زمن عز عليه ان يطعم اطفاله اللحم الذي تلقونه بالحاويات للقطط في زمن يتحسر على ماضيه اومنفعه اومكسب دنيوي.......... اقول
سادتي وانا لااخاطب احدا بعينه لان هذه الشريحه واسعه ...بل اخاطب الضمير ....الذي يسكن قلوب
من باعونا واشتروا فينا باسم الديمقراطية فاقول كفرت بكم وكفرت بمبادئكم ...... نعم اخاطب فئه فقدت الاخلاق والضمير لاالكل من هذا المجتمع الملئ بالمتناقضات..... واقول عودوا لجادة الصواب....أحترمواعقول الأهل وأمانيهم في تماسك نسيجهم وبناهم الاجتماعية وحلمهم في فسحة من الأمل الا تفهمون؟؟
وقد بتنا اليوم نضرب أخماساً بأسداس لأننا نرى بعضكم بين ظهرانينا يبتسمون ويحتفلون وينظرون ويخدعون ويستهترون بنا نحن.... من حملناهم الى هناك حيث الشهرة والمجد والجاه والمال ...وبقينا نحن مطارحنا وكأن لا شيء يحرق قلوبنا ومستقبلنا ومستقبل ابنائنا وكل ما بنيناه عبرعقود من الجهد وحبات العرق فنشعر بالغصة والحقد أيضاً، .....تتبخترون هنا وهناك والبراءة في عيونكم كأنكم لم تقترفوا أفظع الجرائم بحق اهلكم الذين اصبحوا ماض الا من رحم ربي... فتحس بأن الدنيا والحياة عبث في عبث،بينما تملأون الدنيا صخباً وضجيجاً وتتباهون انكم اصحاب الانجازات الاكثر والتعيينات الاكثروالمال والجاه الاكثروتطالبون بالمزيد ..
لقد سئمناكم جميعاً فسحقاً لكم.. ولهذا الزمن الأغبرالذي جاء بكم الينا ونحن المحملون بالهم والغم والمتعبون. ظانين انكم مسيحنا المنتظر فاذ ابكم الاعور الدجال....
أيها الحالمون بالجاه والسلطان ايها المستوزرون دائما أيهاالمنظرون والمنبريون المخادعون في السياسة والدين والوطنية ياسماسرة وبائعي ومشتري الضمائر
أيها العابثون بأمن الوطن ومستقبله تحت شعارات الرياء والنفاق والفشل مستثمرين مواقعكم التي وصلتم اليها على ظهر الشعب الساذج الطيب.
. أيها الكذابون المهرجون في مؤتمراتكم الصحفية ومقابلاتكم بشتى وسائل الاعلام ايها اللاهثون ةراء المناصب .... أيهاالساسة في آخر زمن العيب والرويبضة،.. أيها المستهترون باهلكم وبالقيم التي يحملهااليوم........ تحملناكم ...... حيث بعضكم لا يعرف الفضيلة أو الشرف فاسداً ومفسداً، سارقاًومرتشياً اوساكتا على تلك ولا يخجل من إظهار مباذله وسطوته،
تحملناكم ........ .وأنتم تتاجرون بنا و بكل شيء نظيف حتى الضمائرالتي اشتريتموها لتكون سلما تصعدون فيه لاهدافكم
تحملناكم....... وأنتم تعيثون فساداً وخراباً في كل ركن حللتم به تستغلون ضعف فقيرنا ومريضنا ومحتاجناوتثرون على حساب الغلابى
تحملناكم... .... وأنتم تعقدون الصفقات تبيعون وتشترون بنا بسوق النخاسة وتتجاوزون البرامج والأهداف وكل القيم التي تربينا عليها
تحملناكم...... . وأنتم تعتلون المنابر وتصدرون المجالس والدواوين والجاهات للضحك على ذقون الناس،
تحملناكم . .... عندما سوقتم انفسكم كساسة وبيدكم حلول قضايانا وهمومنا ومشاكلنا ونحن نعرف أنكم تكذبون... ولكنه اضعف الايمان ولاحيله لنا انه قدرنا
تحملناكم...... . وأنتم تتطاولون على تاريخنا وعلى رجالنا الذين صنعوا التاريخ وتهمشون دورهم
تحملناكم........ . وأنتم تخترعون الفتاوى والتشريعات لتهجير الغلابى من بيوتهم وحرمان الشباب من حقوقهم ومشاركتكم باختراع اسماء جديدة للضرائب تكسرون بها ظهر الفقير
تحملناكم..... وانتم تشترون ارض المزارع لحاجته لتحرمونه ارضه و قوته
تحملناكم...... . وأنتم تجعلون من أتباعكم وأقاربكم على حساب خريجينا المنتظرين بالصف ادوارهم اسماء وصفات بعد ان كانوا ارقاما تلي ارقامناولاترقى لها بمعدل ونتيجةاو صنف الا انه ابن الذوات وهم ابناء العامة
تحملناكم وأنتم تعيثون خراباً في مستقبلنا تحت شعارات مزيفة ولا تخدع سوى السذج والبلهاءمن ابناءهذا الشعب العظيم
تحملناكم .. ...ووقفنا إلى جانبكم وأنتم تغيرون جلودكم وصبرنا على قلةخبرتكم وسذاجتكم وكذبكم وخداعكم ولعبكم بعقول الغلابى وماذا أقول بعد هذا وذاك ولمن أبعث رجائي ؟ ويعيش شعبنا مأساة خياراته العقيمة مع أناس لا يعرفون قيمةالجوع والقهر والمرض والعطش أو حتى الوحدة الوطنية.بعد ان كانوا يعانون منها فطفواعلى السطح..... وبقينا ننظر اليهم وهم يحلقون.....
أيها السادة أنتم قوم لا تحترمون أنفسكم وشعبنا وأهلنا في الوطن سئم منكم ولا يحترمكم فكفوا أذاكم عنه وارحلوا.ارحلو فماعاد منا من يريد رؤيتكم يا ايتها العناكب السا مه التي بيوتها واهنه وزمنها مهزوم لهذا........ ومن اجل هذا كفرنا بكـــــــم
اين ما كنتم وعلى ايه بفعه من بقاع هذا العالم الفسيح ..... واعود لاسال هل انهارت جدراننا حقا .... وهل نحن قادرين على ترميمها او اعادتها لتظل تقينا حر الشمس وقرص البرد والجوائح لاادري؟؟؟؟؟؟ فكل مايعنيني اليوم ان اشهد رحيل العناكب السامه وبزوغ فجر جديد ....