زاد الاردن الاخباري -
شنت البرلمانية الإيرانية، "فائزة فائزة هاشمي رفسنجاني"، هجوماً على النظام الإيراني الحالي، معتبرةً أنه لم يعد دينياً ولا ثورياً، كما يقدم نفسه.
وكان معارضون إيرانيون قد اتهموا النظام باغتيال الرئيس الإيراني الأسبق، "أكبر هاشمي رفسنجاني"، والد النائبة "فائزة رفنسجاني"، الذي توفي في ظروف غامضة عام 2017.
إلى جانب ذلك، نددت "رفنسجاني" بما أسمته العنف المفرط والتمييز، الذي تعاني منه النساء الإيرانيات في ظل النظام الحاكم حالياً، معتبرةً أن الأمور في إيران بدأت بالخروج عن السيطرة.
وشهدت السنوات الماضية أحكاماً بالسجن تجاوز بعضها مدة الخمسين عاماً، ضد ناشطات حقوقيات إيرانيات، بتهمة التبرج والإساءة للمرشد الأعلى، "علي خامنئي".
كما أضافت "رفسنجاني": "الحكومات لا تستطيع الدفاع عن الإيديولوجيات لأن الإيديولوجيات هي أدوات للاستغلال، وأرى ان فرض الحجاب الإجباري كان خطأ منذ البداية،.. ارتداء الحجاب التقليدي وتديني هو تقليدي أيضا وليس لدي مشكلة مع ذلك، لكني أختلف مع الحجاب الإجباري، مثلما ارتكب الشاه رضا بهلوي الشيء خطأ عندما أمر بخلع الحجاب، نحن أخطأنا أيضا بجعل الحجاب إجباريا".
تزامناً، أشادت "رفسنجاني" بالحركة النسوية في إيران، مؤكدة أن التقت بفتيات ونساء إيرانيات يسرن بطريقهن بشكل صحيح، وأن الدعم الخارجي يمكن أن يقوي هذه الحركات الداخلية.