خاص - عيسى محارب العجارمه - لا يعرف الكثير أن الكرك هي مسقط رأس الشاعر العباسي الكبير ديك الجن الحمصي، وقد عرفنا تلك المعلومة الأدبية التاريخية المشرقة، من خلال فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي كالنار بالهشيم، فيما يبدو أنه مقدمة لتشكيل حكومة جديدة، برئاسة (دولة) ديك الجن الكركي.
فالمعلومة الجميلة قدم لها بشكل جميل، القامة الوطنية السامقة، الشاعر والأديب والعالم معالي الدكتور خالد الكركي، الذي استطاع خلال رئاسته الميمونة للديوان الملكي، بعهد المغفور له بإذن الله تعالى، الحسين العظيم، أن يعيد 18 الف جواز سفر في إحدى الدوائر الوطنية الهامة.
الفيديو قديم بعض الشيء ويعود إلى عام 2017، وهو ضمن فعاليات مؤسسة عبدالحميد شومان الأدبية والعلمية والاجتماعية والثقافية الشهرية، في منتدى شومان الناهض بمنطقة الدوار الأول بجبل عمان والذي يضم أضخم مكتبة أردنية يديرها المجتمع المدني.
حيث غصت القاعة بمئات من النخب السياسية والثقافية، للاحتفاء بديك الجن الكركي، يتقدمهم وزير التربية والتعليم في حينه معالي لا بل دولة عمر الرزاز، رئيس الحكومة الحالي الذي رحب بالضيف الكبير وقدم له.
ظهر التناغم القومي عالياً وشجيا بين القامتين و/أو أصحاب الدولتين على سبيل الفرض الصعب، أن صحت التوقعات بصحة قرب تشكيل معالي خالد الكركي، لحكومة انتقالية تشرف على الانتخابات البرلمانية المقبلة.
والتي أن صدق حدسي الشخصي فيها، ستكون بداية لانفراج سياسي أمني كبير للوطن والمواطن معا، خصوصا وأن ترافق ذلك مع تعيين معالي السيد سمير الحباشنه وزيرا للداخلية، وغيرهم من الشخصيات العامة الوازنة لنبض الشارع السياسي، فحكومة بهذه القوة والهمة قادرة دونما أدنى شك على ضبط إيقاع الحراك الثوري القادم من وراء البحار على شكل فيديوهات بئيسة، لمن يدعوا أنفسهم معارضة خارجية.
نعم فدولة ديك الجن الأردني، زعيم عروبي قومي كركي، هاشمي الهوى والهوية من رجالات الدولة رفيعي المستوى، وكم كان شاعريا وهو يتحدث عن دك (اف، سكستين) ف16 لسيارات الإرهاب والخوارج، التي كانت تحاول اجتياز الحدود الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية، لتغرقها لا قدر الله بالأسلحة والمخدرات.
اي كان مسرب هذا الفيديو القومي الشعري الأدبي السياسي المعبر عن دفق خلجات صدر الشاعر الكبير معالي خالد الكركي، فهي تعبير عن الناس المسحوقين أن يشكل حكومتنا الرشيدة المقبلة شاعر لا جنرال مهووس بالحلول الأمنية، على حساب حرية التعبير وحقوق الإنسان، ضمن حسابات حقيقية شعارها الله الوطن الملك ومن أجدر بالنهوض بذاك الخطب الجلل غير دولة ديك الجن الكركي، اللهم اشهد فقد بلغت.