زاد الاردن الاخباري -
عادت شكوى برشلونة من قرارات التحكيم وتقنية الفيديو من جديد، وذلك بعد مباراة أتلتيكو مدريد والتي قد تكون رصاصة النهاية فيما يتعلق بمنافسته على لقب الليغا.
ومنذ العودة من توقف كورونا، ظهرت العديد من الأخطاء على الرغم من وجود تقنية الفيديو في عدد كبير من مباريات الدوري الإسباني.
وأثناء مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد ظهر غضب ليونيل ميسي من خطأ تم احتسابه ضده بطريقة عنيفة، الأمر الذي لا يعد من عادات النجم الأرجنتيني.
في الليغا يتم احتساب بعض الأخطاء وركلات الجزاء والتغاضي عن أخرى، وبالنظر إلى مؤشر القرارات الخاطئة التي اتخذت في الفترة الأخيرة، بدا أن كلها تصب في صالح ريال مدريد وضد برشلونة.
هذا الأمر كان أحد الأسباب وراء تراجع برشلونة وفقدانه صدارة البطولة التي كان يتربع عليها قبل أن تتوقف منافسات كرة القدم في مارس الماضي.
مباريات مثل سيلتا فيغو وإشبيلية وأتلتيكو مدريد شهدت جدلاً تحكيمياً ثم تعادل فيها برشلونة وفقد 6 نقاط كاملة مقابل عدم فقدان ريال مدريد أي نقاط.
في المقابل، شهدت مباراة ريال مدريد أمام ريال سوسييداد جدلاً كبيراً واتهامات بمحاباة فريق العاصمة من أجل حصوله على لقب الدوري هذا الموسم.
ولم تقتصر الأمور على مواجهات ريال مدريد وبرشلونة فقط، حيث أن العديد من المباريات التي لعبت في الفترة الأخيرة شهدت أخطاء ولكن بعضها حدث في الظل.
ففي مباراتي ريال سوسييداد وخيتافي وأيضاً مواجهة سيلتا فيغو ومايوركا كان هناك ركلتي جزاء فاضحتين تغاضى الحكم عنهما، مما فتح باب الشبهات من جديد.
وأعاد كل ذلك حديث خافيير تيباس إلى الواجهة حين قال أن تقنية الفيديو وتطبيقها في إسبانيا اختلف بعد المكالمة التي حدثت بين فلورنتينو بيريز ورئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس.
يذكر أن ريال مدريد سيواجه خيتافي اليوم، وسيعني فوزه ابتعاده بفارق 4 نقاط عن برشلونة واقترابه من حسم اللقب رسمياً.