زاد الاردن الاخباري -
شارك الآلاف من الفلسطينيين الجمعة، في مسيرة بقطاع غزة للتنديد بخطة "الضم" الإسرائيلية.
ووفق مراسل الأناضول، جاب المشاركون في المسيرة، التي نظمتها حركة "حماس"، شوارع مدينة رفح (جنوب). ورفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات مناهضة لاعتزام إسرائيل ضم أراض بالضفة الغربية المحتلة لسيادتها.
وقال القيادي بحركة "حماس" منصور بريك، خلال كلمته في ختام المسيرة، إن "الفلسطينيين يتمسكون بكامل الأراضي الفلسطينية، ولا شرعية للاحتلال الإسرائيلي على أي جزء منها".
واعتبر بريك أن "الولايات المتحدة شريكاً لإسرائيل في سرقة ونهب حقوق الشعب الفلسطيني، عبر صفقة القرن، ونقل سفارتها للقدس المحتلة".
كما دعا إلى ضرورة "وحدة الفصائل الفلسطينية حول خيار المقاومة".
وناشد الدول العربية بالتوقف عن التطبيع مع إسرائيل، معتبراً ذلك "جريمة وخيانة للشعوب العربية والإسلامية".
وخلال الأسابيع الماضية، واصل الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية تنظيم فعاليات احتجاجية للتنديد بخطة "الضم" الإسرائيلية.
وكان من المقرر أن تعلن الحكومة الإسرائيلية بدء خطة الضم لمساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة والأغوار، الأربعاء (1 يوليو/ تموز الجاري)، بحسب ما أعلنه سابقاً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
لكن الغموض، يحيط بموقف نتنياهو، خاصة في ظل الرفض الدولي، والخلافات داخل حكومته ومع الإدارة الأمريكية حيال المسألة.
وتشمل الخطة الإسرائيلية ضم غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.
وتؤيد الإدارة الأمريكية ضم إسرائيل أجزاء واسعة من الضفة الغربية شريطة أن تتم بالتنسيق معها.
وردا على الخطوة الإسرائيلية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مايو/ أيار الماضي، أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية.