زاد الاردن الاخباري -
بقلم : احمد صلاح الشوعاني - الشعب يريد حل مجلس النواب ، لم يعد هذا شعار يتغنى به الشعب بل أصبح مطلب شعبي من قبل أبناء الوطن من شتى الأصول والمنابت ، حل مجلس النواب واختيار أشخاص قادرون على تحمل المسؤولية والسير بدفة سفينة الوطن في الطريق الصحيح للوصول إلى بر الأمان ، اختيار أشخاص أكفاء قادرون على التشريع و وتعديل القوانين والأنظمة التي تتماشى مع المرحلة الصعبة و الجديدة التي يمر بها الوطن منذ سنوات طويلة .
الوطن أصبح بحاجة ماسة لاختيار الأكفاء الذين يمتلك القدرة على صياغة وتعديل القوانيين ومراقبة أداء الحكومات والإشراف على أدارة مؤسسات الدولة وكل ما يتعلق بمصلحة الوطن والموطن .
المرحلة الجديدة تحتاج إن يكون في مجلس النواب رجال قادرون على تنفيذ الأوراق النقاشة التي سطرها جلالة الملك خلال السنوات الماضية لتكون عنوان حقيقي للقيادة والتغير في المرحلة القادمة للنهوض بالوطن .
نعم حان الوقت إن يعمل الشعب على اختيار من يستحق تمثيل الشعب الأردني تحت قبة البرلمان وخارجه .
حان الوقت ليبحث الشعب عن الشخصيات التي تستطيع مراقبة أداء الحكومات وفتح الملفات القديمة التي أهملها أعضاء المجالس السابقة ومحاسبة كل من تغول على ثروات الوطن و قوة المواطن الأردني .
حان الوقت والبحث عن الأشخاص القادرون على صياغة و تعديل القوانين والأنظمة والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي كانت ولا تزال تشكل عبء على الوطن والمواطن والعمل على تنفيذ ما يتم تعديله .
نعم حل مجلس النواب واختيار مجلس جديد بعيد عن سيناريوهات المجالس السابقة بات مطلب شعبي وجب العمل على تنفيذه من خلال الشباب الذين هم أحق بتسلم دفه القيادة ليثبتوا للجميع أنهم أهلا لإدارة شؤون الوطن المواطن .
لن أطيل الحديث والكلام لان المرحلة الجديدة تحتاج أفعال وتنفيذ وتحتاج من الجميع إعادة النظر في السياسات القديمة التي كان يسير عليها الشعب في الانتخابات السابقة ، نحتاج اليوم الابتعاد عن اختيار ابن العم وابن العشيرة ومجاملة الأصدقاء كما كان يحصل سابقا.
نعم نحن بأمس الحاجة اليوم لاختيار الأكفأ صاحب البرنامج الوطني المصاغ من قبل أبناء الدائرة الانتخابية لتوضيح الرؤية الحقيقية للمرشح والبحث عن السيرة الذاتية التي تؤهل المرشح ليكون خير سفير تحت قبة البرلمان .
في الختام أدعو الجميع إلى العودة و قراءة السيرة الذاتية لكل من كانوا تحت قبة البرلمان وخاصة من يرغبون في خوض الانتخابات النيابية القادمة والعودة لانجازاتهم خلال تواجدهم تحت القبة والاطلاع على القوانين التي شاركوا بالتصويت عليها والاطلاع على النشاطات و الفعاليات والانجازات التي حققها كل من يرغب بخوض الانتخابات للمجلس القادم .
وقبل الختام أقول علينا جميعا منح الشباب وأصحاب الخبرات العلمية والعملية الفرصة الكافية لتمثيل الشعب في المرحلة القادمة للوصول إلى بر الأمان .
وللحديث بقية إن كان بالعمر بقية :
للحديث عن الأسماء الشبابية التي تستحق أن تمثل الشعب الأردني تحت قبة البرلمان