زاد الاردن الاخباري -
استقطاب حاد شهدته الساحة الاردنية خلال الاسبوع الماضي على خلفية الموقف الرسمي المفترض من الازمة التي تواجهها حاليا نقابة المعلمين .
في مكتب رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز مقاومة عكسية شديدة لخيارات تصعيد امنية تحاول الاستثمار في المناخ الحالي لتغيير الواقع الموضوعي في نقابة المعلمين حيث جناح اسلامي في النقابة تتهمه السلطات ضمنا رغم انه لا يشكل الاغلبية بالسيطرة والتحكم والتحريض .
بعض المسؤولين يظهرون التشدد هنا ويضغطون باتجاه حل نقابة المعلمين وتشكيل لجنة لإدارتها قبل اجراء انتخابات جديدة بهدف ابعاد نائب النقيب الحالي ناصر النواصرة بعد اصراره العلني على المطالبة بإقرار علاوة المعلمين المتفق عليها سابقا .
بالمقابل لا يبدو رئيس الوزراء معنيا بالتصعيد ويميل الى التهدئة مع نقابة المعلمين والى استمرار الحوار معها دون الحاجة للصدام مجددا تحت عنوان حل هيئتها الادارية وتشكيل لجنة او تحت عنوان دفعها لانتخابات جديدة.