أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور الأردن .. 3 سنوات سجن لشخص رشق طالبات مدارس بالدهان بعمان اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات. أوروبا "مستعدة للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع واشنطن أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيت الأبيض: بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف النار في لبنان منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول بالبحر الميت دوري الأمم الأوروبية .. مواجهات نارية في دور الثمانية ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين المقبل الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا إعلام إسرائيلي: الاشتباه بعملية تسلل على الحدود مع الأردن وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن رافعة سياسية - 1 -

الأردن رافعة سياسية - 1 -

10-07-2020 12:06 AM

ما الذي يجعل الأردن، ويدفعه لأن يواصل تمسكه في أن يكون رأس حربة سياسية في 1- دعم الموقف الفلسطيني، وأن يكون حازماً 2- في رفض سياسات وإجراءات المستعمرة الإسرائيلية، 3- والاختلاف بوعي وحكمة مع موقف إدارة الرئيس الأميركي ترامب الداعمة لسياسات التوسع الاحتلالي الاستعماري الإسرائيلي؟.
هل هي هواية الظهور؟؟ فش الخُلق؟؟ البحث عن أدوار كما تفعل بعض البلدان العربية الثرية ؟؟ ما هي دوافع الفعل الأردني؟؟ حامل السلم بالعرض؟؟ أم أن دوافعه جوهرية تمليه مصالحه الوطنية والأمنية العليا ؟؟.
شكل الأردن رأس حربة سياسية في رفض موقف الرئيس ترامب حينما أعلن يوم 6/12/2017 قراره واعترافه بالقدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس!!
وشكل رأس حربة سياسية في دعم الموقف الفلسطيني الرافض لخطة ترامب لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تحت عنوان «صفقة القرن» التي أعلنها الرئيس ترامب في واشنطن يوم 28/1/2020 بحضور ومشاركة رئيس حكومة المستعمرة نتنياهو!!
وها هو الأردن يواصل موقفه الحازم في رفض خطة ضم المستعمرات والغور الفلسطيني لخارطة المستعمرة كما أعلنها نتنياهو!!
الأردن تربطه علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة وفق مذكرة التفاهم الموقعة يوم 14/2/2018، ومرتبط بمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية منذ 26/10/1994، ومع ذلك يقف رأس حربة سياسية في المحطات الثلاثة، رافضاً علناً موقفي واشنطن وتل أبيب: 1- يوم 6/12/2017 بشأن القدس، 2- يوم 28/1/2020 بشأن خطة صففقة القرن، 3- يوم 1/7/2020 بشأن ضم الغور والمستوطنات. لماذا يفعل ذلك؟؟ ما هي دوافعه؟؟ ما هي أسلحته التي يعتمد عليها في رفض سياستي تل أبيب وواشنطن؟؟.
دوافع الأردن في التصدي لسياسات وإجراءات المستعمرة المدعومة من واشنطن تستهدف حماية أمنه الوطني، وهي الأولوية الأولى في مواجهة محاولات العدو الإسرائيلي في جعل الأردن وعاء وهدفاً وملاذاً لترحيل الفلسطينيين، كما فعل عام 1948 حينما نجح في رمي القضية الفلسطينية واللاجئين إلى أحضان لبنان وسوريا والأردن، عبر تهجير وتشريد نصف الشعب الفلسطيني خارج وطنه، وتحويل القضية من سياسية إلى إنسانية، وجعلها قضية ومشكلة عربية عربية، وبقي الوضع الشائك والمعقد في تصادم الأولويات الفلسطينية مع عواصم البلدان العربية الثلاثة، حتى نجح الرئيس الراحل ياسر عرفات في نقل الموضوع والعنوان الفلسطيني من المنفى إلى الوطن، اعتماداً على نتائج الانتفاضة الأولى عام 1987 واتفاق أوسلو عام 1993.
ولكن بسبب فشل اتفاق اوسلو، وإخفاق تنفيذ خطواته التدريجية متعددة المراحل، في قضايا المرحلة النهائية: القدس، اللاجئين، الحدود، الأمن، وغيرها، بل وإعادة احتلال المدن الفلسطينية التي سبق وانحسر عنها الاحتلال، وفشل السلطة الفلسطينية في استكمال خطوات الانسحاب الإسرائيلي، وسيطرة اليمين واليمين المتطرف والاتجاه الديني المتشدد على مؤسسات صنع القرار الإسرائيلي الرافض لاتفاق أوسلو وتبعاته، عملت حكومات المستعمرة الاسرائيلية على جعل الأرض الفلسطينية طاردة لشعبها، وخلق اجواء التهجير الطوعي عبر التضييق والإفقار، بهدف رمي القضية الفلسطينية مرة أخرى خارج أرضها ووطنها، ويكون الأردن حاملاً لتبعاتها الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، ولهذا يقف الأردن حازماً في مواجهة هذا المخطط، ليبقى الأردن وطناً للأردنيين، وللأردنيين فقط، كما هي فلسطين للفلسطينيين.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع