أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس بارد نسبيًا الأحد .. وعودة لتساقط الأمطار مساء الإثنين العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء ‏‏كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة ‏‏ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري هل عجز إخوان الأردن عن التحشيد لنصرة فلسطين؟

هل عجز إخوان الأردن عن التحشيد لنصرة فلسطين؟

هل عجز إخوان الأردن عن التحشيد لنصرة فلسطين؟

10-07-2020 02:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

كريستينا المومني: في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين في 10 تموز أمام دوار جامعة العلوم التطبيقية، حضر حوالي 50 شخصا بعكس المتوقع, وجاءت المشاركة غير متوافقة مع التطلعات الداعية للتعبير عن الغضب في الشوارع ضد صفقة القرن وخطة الضم الإسرائيلية.

المشاركة الشعبية الخجولة والتي رفعت “بصمت” لافتات كتب عليها شعارات منها: “لا لعدوان الضم، لا للتطبيع مع العدو، لا لصفقة القرن” ” النكسة لن تتكرر وعدوان الضم لن يمر”, أشارت إلى ضعف في تنظيم تلك الوقفة الاحتجاجية الهامة, وإلى خلل في قدرة الجماعة على تحشيد الشارع واحتفاظها بسمة الشعبية.

كابوس الضم .. حلم نتنياهو:

في صيف العام الماضي رافق نتنياهو جون بولتون -مستشار الأمن القومي الأميركي آنذاك- إلى غور الأردن, وقال حينها : ” إن أي سلام مستقبلي يجب أن يضمن استمرار التواجد الإسرائيلي هنا…”.

التهديد بالضم يأتي في الوقت الذي يواجه فيه الأردنيون و الفلسطينيون ظروفاً اقتصادية صعبة للغاية بسبب جائحة كورونا, ومن المتوقع أن تعلن إسرائيل عن جدول تنفيذ مخططها لضم مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية في الأشهر المقبلة.

وتتصاعد الإدانة الدولية تجاه مخطط الضم، الذي يعتبر جزءاً من الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط والتي أعلن عنها أواخر كانون الثاني/يناير.

هل انتهت الوقفة الاحتجاجية أم أنها لم تبدأ بعد؟

المشاركة الشعبية في الوقفة الاحتجاجية للتعبير عن رفض مخطط الضم الإسرائيلي كانت خجولة, وتحمل أبعاداً تستحق التوقف عندها, فحجم المشاركة في الوقفات والتظاهرات الرافضة لخطة الضم تعتبر مقياساً لردة فعل الشارع على خطوات الجانب الإسرائيلي, فهل فقدت جماعة الإخوان قدرتها على تحشيد الشارع أم من في الشارع هم من أقصوا أنفسهم عن القضايا السياسية المحلية والقومية بعد أن قُزمت أحلامهم وآمالهم لمستوى الاكتفاء بتأمين رغيف الخبز؟ أم هو الشعور بالتعب والإرهاق من الوقوف طويلاً أمام عدسات الكاميرات وهي تصور حجم غضبهم, لماذا تحولت الوقفة الاحتجاجية إلى وقفة صامتة تقتصر على رفع الشعارات؟ أين الثقة بحناجرهم؟ أم هو شعور الملل من حديث النفس للنفس ثم ماذا بعد؟!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع