أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
طلقة الملك ببيت النار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة طلقة الملك ببيت النار

طلقة الملك ببيت النار

11-07-2020 02:10 AM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - كثيرا ما نسمع الجملة الشعبية المتداولة :- فلان طلقته دائما ببيت النار، ولا شك أن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، قد يكون أقرب الناس إلى تطبيق هذا المثل
الدارج، بحكم الظروف الأمنية الصعبة التي يعيشها الأردن والإقليم.

وتأتي مكالمة-هاتفية جرت اليوم بين جلالته ووزير الخارجية الأميركي، تتويجاً لمرحلة جديدة من المناوشات الشاقة، الأردنية الإسرائيلية، وللأسف الشديد برعاية أمريكية / عربية، نوعا ما واللبيب من الإشارة يفهم.

قد يكون عنوان اللقاء الهاتفي - وبالتأكيد غير العاطفي كما بالحالة الأمريكيصهيونية ولربما الجاف والصريح - بين البلدين الصديقين، مناقشة جائحة كورونا، وسبل التعاون الصحي بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية.

ولكن وراء الاكمة ما ورائها، من تعقيدات القضية الفلسطينية، والضم المزمع صهيونيا لاجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، والموقف الأردني الشجاع والمبدئي لجلالة الملك في نصرة الأشقاء والتصدي لمخططات التوسع والعدوان، والحلول المجحفة بحق الشعب الفلسطيني والأردني معا.

أن شخصية جلالة الملك عبدالله الثاني، تجحفل القضية الفلسطينية، وتعسكرها حد حافة الهاوية الحربية، فالملك مقاتل شرس وعنيد، ولا يهادن في الحق العربي المبني على قرارات الشرعية الدولية، وليس الأحلام التلمودية والتوراتية، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي لا ترى إلا حدود تلك الدولة اللقيطة، من الفرات إلى النيل، وقصة الوطن البديل على حساب الأردن الهاشمي.

أن الصمود الأسطوري لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، في وجه مخططات الضم لنتنياهو والفريق المتصهين في إدارة الرئيس ترمب، دفعت الإدارة الأمريكية ممثلة بوزير الخارجية الأميركي السيد بومبيو، إلى الاستدارة المحسوبة صوب الأردن، بدقة عالية مع بدء سباق الرئاسة ببلده، فالاردن وتحديدا جلالة الملك قادر على خلط الأوراق وقلب الطاولة رأسا على عقب بهذا الشأن.

أن المتابع الحصيف يرى ولله الحمد والمنة، أن الطلقات الأردنية الهاشمية التحذيرية، التي أطلقها جلالة الملك منذ عام مضى، قد أتت أكلها الدبلوماسي بالتراجع الإسرائيلي المؤقت عن قضية الضم، وان الأردن قادر على فعل الكثير في هذه السنه الانتخابية الأمريكية.

مجمل القول والعمل معا، أن نقف مع الملك الشجاع، حتى لا تصل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية إلى ما وصل إليه الحال في لبنان الشقيق، الذي يقف اليوم على حافة الهاوية الاقتصادية، ناهيك عن بقية الدول العربية التي تندلع فيها الحروب الأهلية، كسوريا وليبيا واليمن والعراق، وتلتهم شعوبها جائحة كورونا، ويبقى لسان حال الملك، أن الطلقة ببيت النار لكل عدو متربص وحاقد على هذا الحمى الغالي.
والله ولي التوفيق والنجاح








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع