زاد الاردن الاخباري -
ألقت الأجهزة الأمنية، اليوم السبت، القبض على محمد هاشم صاحب دار نشر ”ميريت“، إحدى أشهر دور النشر في مصر؛ لاتهامه بالتحرش بعدد من الفتيات.
وجاء إلقاء القبض على صاحب دار النشر، بناءً على قرار صادر من النيابة العامة المصرية، بضبطه وإحضاره للتحقيق معه في البلاغات المقدمة ضده والمتهم فيها بالتحرش.
وبدأت تفاصيل الواقعة، بتداول منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لفتيات كشفن عن تعرضهن للتحرش من قبل الناشر محمد هاشم، حتى أن بعضهن سردن كواليس تعرضهن للتحرش على يد المتهم، أثناء تواجدهن في مقر دار النشر التي يملكها.
وقالت إحدى الضحايا عبر صفحتها، إنها توجهت إلى ”ميريت“ في العام 2019 بدعوة من أحد الأصدقاء بمناسبة مرور 20 عامًا على افتتاح الدار، وهناك تعرفت على صاحب الدار محمد هاشم.
وروت الفتاة أنها ”توجهت في أحد الأيام إلي الدار لشراء كتب، وعقب ذلك طلب منها هاشم التوجه إلى إحدى الغرف، وقال لها:“هجيبلك الكتب اللي عايزاها، بس تعالي ندخل الأوضة التانية“.
وتابعت الفتاة قائلة:“دون مقدمات هجم عليَّ، وبدأ يلمس أجزاء من جسمي وحاول تقبيلي عنوة، وأصبت بالذهول من الواقعة، حيث لم يخطر في بالي قيام هذا الشخص بارتكاب فعل كهذا، لأن صورته كانت في بالي ناصعة، وبعدها مشيت من الدار، وأنا في حالة ذهول“.
وقالت فتاة أخرى:“أنا كمان اتحرش بيَّ، ساعة ما كنت رايحة أعمل أول كتاب عنده، دخّلني مخزن الكتب عشان يوريني (يُطلعني) على إنتاجه، ولكنه سرعان ما حاول تقبيلي عنوة، فهربت ولم أعد إلى هذه الدار مرة ثانية“.
وأوضحت الفتاة أنها لم تستطع الكشف عن الواقعة خشية أن تتعرض للأذى.
وأثارت هذه الوقائع الرأي العام في مصر وسط مطالبات بسرعة القبض على صاحب الدار، والتحقيق معه بشأن ما هو منسوب إليه، حتى صدر قرار النيابة بضبطه وإحضاره.