زاد الاردن الاخباري -
أضافت مهندسة وناشطة في مجال البيئة من فرنسا قصة "غريبة" و"صادمة" لقائمة الأحداث والقصص الغربية التي شهدها العالم في 2020 باستخدام بول النساء لخبز الخبز.
وكشفت المهندسة "لويز راغيت" بأنها استخدمت بول النساء المستخرج من المراحيض العامة لتخصيب القمح مطالبة الجميع أن يقوموا بالشيء ذاته.
وتعمل "راغيت" مع مجموعة من العلماء في فرنسا ينتمون لحركة تسعى للحفاظ على الموارد إلى أبعد حدود، كدعوتهم لاستخدام بول الإنسان لتخصيب المحاصيل.
وقد كشفت أحدث أبحاثهم أنّه يمكن إنتاج نحو 29 مليون خبز فرنسي "باغيت" يوميًّا باستخدام القمح المخصّب ببول الإنسان، أي نحو 10 أضعاف الاستهلاك اليومي الحالي. ف
وزعمت المجموعة أن من خلال التحوّل إلى القمح المخصّب بالبول، بإمكان المزارعين توفير نحو 703 طن من النيتروجين المستخدم في الأسمدة الصناعية يوميا.
ومن جهتها، أوضحت "راغيت" أن هدفها تخطّي كل ما هو ممنوع للتمكن من استخدام كل فضلات الإنسان في الزراعة البيئية النظيفة، حيث تؤكد على أن "البول هو مخصّب رائع، يهمله الإنسان، ويتخلّص منه بوصفه فضلات لا حاجة إليها، في الوقت الذي يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للنبات".
وبالفعل، فقد نجحت المهندسة راغيت، المهتمة بما يسمى "الأنشطة البيئية النسوية" في الحصول على بول الإناث في الدائرة الرابعة عشر بالقرب من باريس، دون أن تشعر النساء، حيث يتم معالجة السائل من خلال المبولات النسائية المسماة "مارسيل"(Marcelle)، والتي تساعد أيضًا، على تقليل طوابير حمامات النساء في الفعاليات العامة والمزدحمة.
ولم يتم تحديد طعم الخبز المصنوع من القمح المخصب بالبول لكنّه كان موضوع جدل في السياق العلمي. ولهذا السبب يتم تخفيفه 20 مرة قبل أن يرش على المحاصيل المستخدمة في الخبز. ويمكن تخزينه لمدة 3 أشهر لأنه معقم بعد خروجه من جسم الإنسان.