زاد الاردن الاخباري -
قالت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» الروسية، إنه من المتوقع أن تشهد للولايات المتحدة أياما عصيبة بعد الانتخابات الرئاسية، وهناك من حيث المبدأ، طريقان لتطور الأحداث: فوز الديمقراطيين أو الجمهوريين في الانتخابات. ولكن، قد تكون هناك أوضاع مختلفة داخل كل من هذين الخيارين.
لنفترض أن يفوز ترامب. سوف يؤدي ذلك إلى اندلاع احتجاجات قوية جديدة، وربما ذات طابع عنفي. لكنها سرعان ما ستهمد، إما من تلقاء نفسها، لغياب الأهداف الواعدة، أو يلجأ ترامب إلى الجيش لقمعها.
وإذا ما بقي ميزان القوى في الكونغرس كما هو الآن (مجلس النواب للديمقراطيين، ومجلس الشيوخ للجمهوريين)، وهذه هي النتيجة الأكثر احتمالاً، فإن أمريكا ستغرق في ركود سياسي لمدة أربع سنوات. لن يتمكن السياسيون من كلا الحزبين، خلالها، من الاتفاق على أي شيء، وسوف تبقى العملية التشريعية في غيبوبة.
وأما إذا حصل الديمقراطيون على مجلسي الكونغرس، وهو أمر غير مستبعد، فإن عزل ترامب من السلطة مضمون.
ولكن إذا وقع مجلسا الكونغرس في أيدي الجمهوريين، فيمكن توقع طفرة اقتصادية، وإصلاحات جديدة. من المرجح جداً تنفيذ مشاريع واسعة النطاق لإعادة إعمار بنية البلاد التحتية، ومن الممكن أيضا إبرام اتفاقية تجارية مواتية للولايات المتحدة مع الصين.
ولنفترض فوز الديمقراطيين. فإذا فازوا بالحد الأدنى من الأصوات، فمن المستبعد أن يعترف ترامب بالهزيمة، وسوف يتهم خصومه بسرقة فوزه.