الاربعاء, 09 أبريل, 2025

أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء :الأولوية الأولى للحكومة دفع عجلة النمو وتوسيع الاقتصاد الوطني الأردن يبحث تطورات الأوضاع بالمنطقة مع منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" الأميركية فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا خروج الرتل الثاني لقوات سوريا الديمقراطية من حلب. وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث مع نظيرتها الفلسطينية مجالات الدعم الإغاثي للضفة الغربية وقطاع غزة مستوطنون يسرقون أسطوانات غاز من منزل فلسطيني في طولكرم مسعف في غزة يخاطر بحياته لإنقاذ مصاب بعد غارة إسرائيلية رسمياً .. الأردن يطلق خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ترمب مطمئنا بعد عاصفة الرسوم: ابقوا هادئين الحكومة الأردنية تمدد اتفاقية الهيدروجين الأخضر وتبحث تحفيز المستثمرين فيها كابل تندّد بـ"عنف" باكستاني ضد لاجئين أفغان تريد طردهم صحيفة روسية: هل تستعد واشنطن لعملية برية في اليمن؟ منظمة حقوقية دولية: خفض المساعدات الأميركية يودي بأطفال جنوب السودان بعد عام ونصف .. إسرائيل دمرت نحو 25% من أنفاق حماس بغزة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية: الأردن لن يكون ساحة للفوضى الملكة تلتقي رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في روما الخيرية الهاشمية: 700 طن مساعدات أرسلت إلى سورية فتح باب الترشيح لانتخابات نقابة المهندسين الخميس ولي العهد يزور دائرة الرقابة الصحية والمهنية ومجمع الدوائر في أمانة عمان المجلس الاقتصادي والاجتماعي يناقش مسوّدة مشروع قانون التعاون لسنة 2025
رئيس الوزراء :الأولوية الأولى للحكومة دفع عجلة النمو وتوسيع الاقتصاد الوطني الأردن يبحث تطورات الأوضاع بالمنطقة مع منظمة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" الأميركية فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا خروج الرتل الثاني لقوات سوريا الديمقراطية من حلب. وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث مع نظيرتها الفلسطينية مجالات الدعم الإغاثي للضفة الغربية وقطاع غزة مستوطنون يسرقون أسطوانات غاز من منزل فلسطيني في طولكرم مسعف في غزة يخاطر بحياته لإنقاذ مصاب بعد غارة إسرائيلية رسمياً .. الأردن يطلق خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ترمب مطمئنا بعد عاصفة الرسوم: ابقوا هادئين الحكومة الأردنية تمدد اتفاقية الهيدروجين الأخضر وتبحث تحفيز المستثمرين فيها كابل تندّد بـ"عنف" باكستاني ضد لاجئين أفغان تريد طردهم صحيفة روسية: هل تستعد واشنطن لعملية برية في اليمن؟ منظمة حقوقية دولية: خفض المساعدات الأميركية يودي بأطفال جنوب السودان بعد عام ونصف .. إسرائيل دمرت نحو 25% من أنفاق حماس بغزة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية: الأردن لن يكون ساحة للفوضى الملكة تلتقي رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في روما الخيرية الهاشمية: 700 طن مساعدات أرسلت إلى سورية فتح باب الترشيح لانتخابات نقابة المهندسين الخميس ولي العهد يزور دائرة الرقابة الصحية والمهنية ومجمع الدوائر في أمانة عمان المجلس الاقتصادي والاجتماعي يناقش مسوّدة مشروع قانون التعاون لسنة 2025
إحتضار الأحزاب السياسية بالأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إحتضار الأحزاب السياسية بالأردن

إحتضار الأحزاب السياسية بالأردن

15-07-2020 11:50 PM

بقلم المخرج محمد الجبور - قبل الحديث عن الأحزاب السياسية ودورها في المجتمع الأردني علينا أن نسأل هل النظم السياسية تعمل على نشر الديمقراطية الحقيقية في المجتمع؟ هل تسمح لشعوبها باللحاق والمشاركة بالإصلاحات السياسية ومسايرة الديمقراطية لبناء مجتمعي صحيح؟
إن أهم ما يميز الديمقراطية هو أن الشعب مصدر السيادة والسلطات ، من هنا يأتي دور الأحزاب السياسية لتكون همزة الوصل بين الحكومة وأفراد الشعب الذي قام بإنتخاب هذة الأحزاب لتقدم عدداً من السياسات والبرامج والإصلاحات التي تعكس ما وعدت به الشعب أثناء الحملة الإنتخابية وتفعيل دورها الرئيسي في صياغة إحتياجات ومشاكل المواطنين وطرح مقترحات لحلها وتقديمها الى الجهات الحكومية بصورة قانونية. وبما أن الحزب السياسي يعمل في الأساس كوسيط بين الشعب ونظام الحكم فإن الأحزاب المختلفة لها أدوار رئيسية ومهمة حيث يعتمد نجاح هذة الأحزاب في أداء وظائفها بتوافر معايير ومؤشرات مثل كفاءة البناء الداخلي والتنظيم للحزب، القدرة على التكييف والتطور المستمر لمواجهة الظروف المتغيرة.
على الرغم من الفترة الزمنية الطويلة للأحزاب السياسية في الأردن إلا أنه يمكن القول أن تأثيرها في الحياة السياسية يكاد ينعدم رغم الإنفراج الديمقراطي بعد عام 1989 والسماح للأحزاب بتأدية دورها علناً ولكن هذة الأحزاب حقيقةً هي مجرد صورة شكلية لإستكمال الصورة الخارجية للديمقراطية فهي بطيئة في مواكبة التغيرات وعاجزة عن التعاطي مع هذة التغيرات. نستطيع القول أن سبب إستمراية الأحزاب الأردنية والتي لا تعبر عن المفهوم المعاصر للأحزاب حيث أن وجودها إنسجاماً مع تطور المجتمعات وصورة لإستكما ل مفهوم الديمقراطية. هذة الأحزاب تعاني فراغاً برامجياً حيث أن برامجها غير مقنعة في تلبية إحتياجات المجتمع ، خطاباتها تقليدية ، أدواتها غير مقنعة وغير قادرة على توفير أي حل عملي لقضايا المجتمع كالبطالة والفقر فهي ما زالت تشهد أزمة ارتداد وتراجع وتدهور في وظيفتها وشرعيتها الإجتماعية.
من الناحية الداخلية للأحزاب وديمقراطيتها نرى أن سيطرت المستوى القيادي أو رئيس الحزب على السلطة والإختصاصات وعلى مستوى صنع القرار فمن المضحك أن تطالب الأحزاب بالديمقراطية وهي لا تطبقها أو تمارسها داخل الحزب حيث يتم صنع القرار منفرد او بالتعاون مع نخبة حزبية مهيمنة (إتباع الشللية) . إن النظام السياسي الذي تنتجه أحزاب لا تؤمن بالديمقراطية والاستشارة، سوف يبتعد كل البعد عن التعددية، فحين يبدأ أعضاء الحزب حياتهم الحزبية بالتملق والكذب لقائد الحزب، فإن العواقب لابد أن تكون وخيمة على قادة الحزب وأعضائه جميعاً، ومع ذلك يبقى العضو المنافق والمتملق هو الأقرب للقائد من غيره إذا كانت قيادة الحزب دكتاتورية. إن تكريس بقاء شخص واحد في قيادة الحزب يؤدي إلى عدم إتاحة فرص الترقي السياسي كما أن شيخوخة الأحزاب السياسية خلقت حالة من الصراع بين الأجيال وعزوف الشباب عن المشاركة.
الأحزاب الأردنية تحتضر هي أحزاب تتزايد بالعدد وتضعف بالحضور والأداء فهي منتهية الصلاحية. كل ما نحتاج اليه هو بيئة حزبية صحيحة لتصبح علاقتها مع المواطن وإشعاره بوجودها كمؤسسات سياسية لديها قدرة على إحداث التغير السياسي والإجتماعي وهذا لن يتحقق
بوجود قيادات حزبية دكتاتورية تقليدية غير قادرة على إيجاد قناة إتصال جيدة بين فكر الحزب وبرنامجه وبين امال وطموحات الناس.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع