زاد الاردن الاخباري -
نشرت صحيفة «الفيجارو» الفرنسية، ما وصفته بـ«الأسباب الحقيقية» التي دفعت رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، التراجع عن ضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.. وقالت الصحيفة، إن أسباب تخلي نتانياهوعن الضمّ، هي أكثر من تلك التي يمكن أن تدعم المشروع.
ونقلت الصحيفة عن المؤرخ الفرنسي، ران هاليفي، أسباب ذات اعتبارات إستراتيجية وسياسية، وفي الإستراتيجي منها أن الأولوية اليوم هي للتحرك الدولي ضد إعادة إحياء البرنامج النووي الإيراني، وأن ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن، يمكن أن يصرف الانتباه عن هذا التوجه، كما يمكن أن يهزم الجبهة التي تلتقي فيها إسرائيل والدول العربية المعادية لأعمال طهران.
وفي الأسباب السياسية، فإن إسرائيل تبرر احتلال الضفة الغربية برفض السلطة الفلسطينية المنهجي لجميع خطط السلام التي كانت لديها على مدى السنوات العشرين الماضية وهذه المرة ستكون إسرائيل هي التي تنتهك القانون الدولي وقرار مجلس الأمن الشهير 242.
وأضافت الصحيفة: وضمن الأسباب أيضاً أن ضم غورالأردن لا يمكن إلا أن يؤدي إلى تدهور علاقات إسرائيل مع الأردن وسوف يقوض التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية الأمر الذي سيضعف السلطة الفلسطينية أكثر لمصلحة حماس.