زاد الاردن الاخباري -
كشف مرصد “الشرق الأوسط وشمال افريقيا” أن عنصرين من قوات نظام الأسد لقيا مصرعهما جراء إصابتهما بفيروس كورونا في ادلب شمال غرب سوريا، وذلك بعد مخالطتهم عناصر تتبع للميليشيات ايران.
المصدر اكد: “أن العنصرين توفيا متأثرين بالإصابة بالفيروس في معسكراتهم في إدلب بعد تواصلهم مع عناصر تتبع للميليشيات الإيرانية التي تشرف على المعسكر”. موضحة أن “المتوفيين ينحدران من بلدة كناكر في غوطة دمشق الغربية، وتم نقلهم إلى أحد مشافي العاصمة دمشق”.
المصادر أشارت إلى أن: “وفد من الهلال الأحمر السوري أشرف على عملية الدفن، في حين منعت قوات النظام أقربائهم من الصلاة عليهم أو رفع مراسم الدفن او التشييع”. مؤكدة أن “قوات النظام لم تعلن عن وفاتهما بشكل رسمي، إنما اكتفت بإبلاغ ذويهم، وتهديدهم بعدم الافصاح عن سبب الوفاة”.
من جانبها، أعلنت وزارة صحة النظام السوري، أمس الثلاثاء، عن تسجيل حالتي وفاة بفيروس كورونا، بينما بلغ عدد الإصابات الجديدة 22 إصابة، مشيرة إلى أن “عدد الإصابات المسجلة بلغ 439 إصابة، وعدد المتعافين 138، وإجمالي الوفيات 21 وفاة”.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية والعراقية تعتبر السبب الرئيسي لتفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، وتعتبر منطقة السيدة زينب في جنوب دمشق ومحافظة دير الزور بؤر لتفشي الفيروس بحسب بعض المصادر المحلية.
وفي مناطق شمال غربي سوريا، لم يطرأ أي تغيير على الإصابات المسجلة، وكانت شبكة الإنذار المبكر التابعة للمعارضة السورية، أعلنت عن تسجيل الإصابة الخامسة بالفيروس، مشيرة إلى أن عدد الأشخاص الذين جرى فحصهم بلغ 2632 شخصا.