زاد الاردن الاخباري -
نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليت» الروسية، مقالا حول الرئيس الأمريكي القادم، ومغالطات الديمقراطيين وإخفاقاتهم قياسا بترامب.
وجاء في المقال، الذي كتبه السياسي ورجل الأعمال الروسي، قسطنطين بوروفوي، من لوس أنجلوس: الرسالة المركزية لوسائل الإعلام التي تدعم الحزب الديمقراطي، اليوم، هي الحديث عن فرص المرشح «جون بايدن» الجيدة في الانتخابات، حيث تمنح استطلاعات وسائل الإعلام الديمقراطية،الأفضلية لبايدن بنسبة تصل إلى ما بين 10 إلى 13%.
ترامب الرئيس القادم
الرئيس القادم للولايات المتحد، سيكون دونالد ترامب. ولن يخسر الحزب الديمقراطي مجلس الشيوخ فقط، بل وسوف يخسر على الأرجح مجلس النواب في الكونغرس وفق تقرير لموقع تلفزيون الغد الالكتروني
فما الذي حدث في الولايات المتحدة لدرجة أن الوضع لأول مرة منذ عقود أصبح محسوما إلى هذا الحد؟
يراهن الحزب الديمقراطي على سكان أمريكا من اللاتينيين والسود. وللمرة الأولى، كان هناك اقتراح «بتعويض السكان السود في الولايات المتحدة عن قرون من العبودية»، وقرون من «تفوق البيض»، وهذا يعني 14ـ 18 تريليون دولار، أي حوالي ثلث مليون دولار لكل مواطن أمريكي أسود.
وعلى الرغم من حقيقة أن معظم السكان السود القادرين على العمل في الولايات المتحدة يعيشون اليوم على حساب برامج المساعدة الحكومية، فالاقتراح يعني تغطية السكان السود بالكامل بهذه البرامج. وقد أظهرت أعمال التخريب الأخيرة ما سيحدث في هذه الحالة في «الحياة العامة».
وتضيف الصحيفة، تحت عنوان «: من هو الرئيس القادم للولايات المتحدة؟»: لقد أصاب الحزب الديمقراطي سكان الولايات المتحدة بأفعاله بالرعب. فالناخب الأمريكي يدرك جيداً أن التعويضات التي يخطط لها الديمقراطيون لا يمكن دفعها إلا من جيبه الخاص.
وفي الوقت نفسه، يسمح تقويم أفعال ترامب، موضوعيا، للحزب الجمهوري بالتطلع إلى المستقبل بتفاؤل. فالاقتصاد الأمريكي، على الرغم من مقاومة الديمقراطيين، يزدهر؛ وسوف تتم العودة إلى الحد الأدنى لمعدل البطالة المسجل قبل الحجر الصحي؛ و عملية استعادة الإنتاج في الولايات المتحدة مستمرة؛ والمفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الصين أكثر من ناجحة.
يقول السياسي ورجل الأعمال الروسي، قسطنطين بوروفوي، في مقال نشرته صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليت» الروسية ـ ترجمة روسيا اليوم ـ إنه في ظل ترامب، أصبحت الولايات المتحدة دولة مصدرة للطاقة؛ ولم يحدث شقاق مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، كما روج، بل العكس صحيح؛ وهناك العديد من انتصارات ترامب الصغيرة والكبيرة.