زاد الاردن الاخباري -
ما زال يتردد على أسماعنا مثل شعبي شهير الأ وهو "يخلق من الشبه أربعين" وظل في أذهان البعض أن هذا المثل مجرد مقولة قلما تنطبق على أرض الواقع، إلا أنه في الحقيقة نجد لهذه المقولة ما يصدقه من أشخاص جمع بينهما الشبه.
في اليمن مثلًا، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لرجل شديد الشبه بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وهو يرتدي ملابس بسيطة في أحد شوارع العاصمة صنعاء.
وكعادتهم، انقسمت آراء المغردين بين مؤكد بأن الشخص الذي ظهر في الصورة هو الرئيس صالح نفسه وأنه في حاله تنكر، مستندين إلى رواية العديد من أنصاره الذين شككوا في رواية اغتياله.
فيما أوضح القسم الآخر أن هذا الشخص الموضح بالصورة هو شبيه للرئيس الراحل في ملامح الوجه والطول والبنية الجسدية لكنه ليس الرئيس السابق.
وأشاروا إلى أنه شخص بسيط يسكن في أحد أحياء صنعاء وسبق له الظهور في أحد الفعاليات التي نظمها حزب المؤتمر في ميدان السبعين قبل مصرع الرئيس صالح.
وتعد هذه المرة الثانية التي يظهر فيها شبيه للرئيس اليمني السباق، ففي عام 2018 أثارت صورة نشرت لشيبهه جدلًا واسع النطاق في اليمن.
وظهر رجل يشبه صالح وهو ينزل من سلم طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار عدن.
وكشفت مواقع إخبارية حينها أن الذي ظهر في الصورة يدعى عبد الله السهيلي، وهو من مواطني العاصمة صنعاء.
علي عبدالله صالح
يذكر أن علي عبد الله صالح، هو الرئيس السادس للجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) من عام 1978 وحتى عام 1990، وأصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية بعد توحيد شطري اليمن (الجنوبي والشمالي).
تعد فترة حكمه أطول فترة حكم لرئيس في اليمن منذ عام 1978 حتى تنازل عن الحكم في 27 فبراير 2012، بعد ثورة 11 من فبراير 2011م.
يحمل رتبة المشير العسكرية، وهو صاحب ثاني أطول فترة حكم من بين الحكام العرب.
وصل علي إلى رأس السلطة في البلاد عقب مقتل الرئيس أحمد الغشمي بفترة قصيرة إذ تنحى عبد الكريم العرشي واستلم صالح رئاسة البلاد في فترة صعبة تم وصف نظامه بأنه كليبتوقراطية وتذيلت البلاد قائمة منظمة الشفافية الدولية المعنية بالفساد
قامت احتجاجات ضد حكمه عام 2011 (ثورة الشباب اليمنية) وسلم صالح السلطة بعد سنة كاملة من الاحتجاجات بموجب "المبادرة الخليجية" الموقعة بين حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك والتي أقرت ضمن بنودها تسليم صالح للسلطة بعد إجراء انتخابات عامة كما أقرت لصالح حصانة من الملاحقة القانونية وتم إقرار قانون الحصانة في مجلس النواب اليمني واعتباره قانونًا سياديًا لا يجوز الطعن فيه تولى نائبه عبد ربه منصور هادي رئاسة المرحلة الانتقالية.