أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إردوغان : تركيا باقية في سوريا ولن تسمح بأي عمل...

إردوغان : تركيا باقية في سوريا ولن تسمح بأي عمل متهور في ليبيا

إردوغان : تركيا باقية في سوريا ولن تسمح بأي عمل متهور في ليبيا

22-07-2020 01:05 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا ستبقي حضورا عسكريا في شمال سوريا "لحين تحرير شعبها"، منتقداً الانتخابات "المزعومة" التي جرت مؤخراً في البلاد.

وقال إردوغان في خطاب من أنقرة "سنبقى في هذا البلد إلى حين ينال الشعب السوري، جارنا وشقيقنا، الحرية والسلام والأمن".

وشنّت تركيا منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية كبرى مع فصائل سورية موالية لها في الشمال السوري استهدفت مناطق تحت سيطرة الفصائل الكردية وأخرى كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.

وتدعم تركيا عسكرياً مجموعات مسلحة معارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في شمال البلاد التي تمزقها الحرب منذ عام 2011.

وجراء حضورها العسكري فيها باتت مناطق عدة في الشمال السوري تخضع للنفوذ التركي وتعتمد الحركة الاقتصادية فيها بالدرجة الاولى على أنقرة.

وبدأت "حكومة الإنقاذ" في مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة على رأسها هيئة تحرير الشام في إدلب باعتماد العملة التركية في التداول اليومي بدءاً من منتصف حزيران/يونيو، بعدما سجلت الليرة السورية انهياراً غير مسبوق.

وفي خطابه الثلاثاء، انتقد إردوغان بشدة الانتخابات التشريعية "المزعومة" التي جرت في سوريا الأحد، وصنفتها واشنطن الاثنين بانها "مزورة".

وقال الرئيس التركي "ما هذه الانتخابات؟ أين هي الدول التي تدعي أنها متقدمة ديموقراطياً؟ في الأمم المتحدة، لا يقول أحد +ماذا أنتم تفعلون؟ الناس يصوتون وأيديهم مقيدة".

وأكد إردوغان أيضاً أن تركيا "تتابع من كثب" الوضع في ليبيا حيث تقدم أنقرة الدعم لحكومة الوفاق الوطني بمواجهة قوات المشير خليفة حفتر، المدعوم خصوصاً من مصر وروسيا والإمارات.

وفي مؤشر الى زيادة التوتر في هذا البلد، أجاز البرلمان المصري الاثنين للجيش القيام بـ"مهام قتالية" في الخارج، ما يعني تدخلا عسكريا محتملا في ليبيا، في حال واصلت قوات حكومة الوفاق تقدمها نحو شرق البلاد.

وأعلن إردوغان "لا يحسبنّ أحد أن رغباته ستتحول واقعا، لن نسمح بذلك"، بدون أن يشير إلى مصر بشكل واضح.

على صعيد اخر، قال الرئيس التركي إن بلاده لن تسمح بأي عمل متهور في ليبيا، مذكراً بالهزائم التي لحقت بالديش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر وإرغامه على التراجع عن تهديد العاصمة الليبية طرابلس.

واضاف خلال اجتماع تقييمي لأداء "حكومة النظام الرئاسي" في العامين الماضيين، أن دعم بلاده للحكومة الشرعية في ليبيا، مكنت الأخيرة من دحر الانقلابيين الذين كانوا يهددون العاصمة طرابلس.

وأوضح " أجبرنا الانقلابيين الذين يهددون طرابلس على التراجع".

وذكّر الرئيس التركي بما جرى لقوات خليفة حفتر التي تقاتل قوات الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا مؤخراً، مشدداً بالقول "نتابع بعض التطورات خلال الفترة الأخيرة، فلا يتهور أحد، لإننا لن نسمح بذلك أيضاً".

والاثنين فوض مجلس النواب المصري (البرلمان)، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بـ"الحفاظ على الأمن القومي"، وإرسال قوات خارج الحدود بالاتجاه الغربي (ليبيا)، عقب جلسة سرية.

وحققت قوات حكومة الوفاق في الفترة الأخيرة، سلسلة انتصارات مكنته من طرد قوات حفتر من المنطقة الغربية، ويتأهب لتحرير مدينة سرت (450 كم شرق طرابلس).

وفي 20 يونيو/ حزيران الماضي، ألمح الرئيس المصري، الذي تدعم بلاده حفتر، في كلمة متلفزة أمام قادة وجنود بمنطقة متاخمة للحدود مع ليبيا، إلى إمكانية تنفيذ جيش بلاده "مهام عسكرية خارجية إذا تطلب الأمر ذلك"، معتبرا أن أي "تدخل مباشر في ليبيا بات تتوفر له الشرعية الدولية". الأمر الذي أعتبرته الحكومة الليبية "إعلان حرب".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع