زاد الاردن الاخباري -
ذكرت جريدة إسرائيل اليوم أن محكمة السبع اللوائية حكمت على المواطن الأردني طاهر خلف بالسجن لمدة تسع عشرة سنة، بعد أن أدانته بالقيام بأعمال إرهابية وتخريب خطيرة، جراء محاولته قتل غواصين في إيلات في تشرين الثني 2018. كما فرضت المحكمة على خلف غرامة بقيمة 250 الف شيكل.
وذكر تقرير الجريدة أن النيابة العامة قدمت في كانون الأول 2018 لائحة اتهام ضد خلف إلى محكمة بئر السبع اللوائية، نسبت فيه إلى خلف أربع تهم تتعلق بتنفيذ عمليات قتل فخلال عملية الرصاص المصبوب قرر خلف تنفيذ عملية إطلاق نار على الحدود الأردنية الإسرائيلية باتجاه أهداف إسرائيلية، وأخذ بندقية والده، واشترى مائتي عيارا ناريا، وتوجه مع شريك له إلى الحدود للقيام بإطلاق النار على أهداف إسرائيلية، بيد أن والد خلف علم بالأمر ولحق بهما، ومنعهما من تنفيذ العملية.
وتفيد لائحة الاتهام أن خلف توجه إلى إسرائيل بفيزا عمل في تشرين الثاني 2018، بدأ العمل في ميناء إيلات، وفي الليل كان يعود إلى العقبة للقاء شقيقه وابن عمه، وقد أعلمهما بأنه يعتزم تنفيذ عملية في إيلات، وطلب منهما أن يصوراه وهو ينقل وصيته لأسرته. وقد صوراه وهو يودع أسرته ويوصي بزوجته وأولاده، وأثنى على الجهاد بآيات من القرآن.
وذكرت اللائحة أن خلف اعتقد أنه لن يستطيع الحصول على سلاح، لذا قرر تنفيذ العملية بشاكوش، وفي الثلاثين من تشرين الثاني 2018 توجه من العقبة إلى ميناء إيلات، ولاحظ أن هناك غواصين في المكان، ولم يكن هناك أي شخص يهودي آخر في المكان، لذا قرر قتلهما، وقد قام بضرب أحدهما بالشاكوش ثلاث مرات، وقد لاحظ عامل عربي ما يفعل، فحاول منعه من قتله وأمسك به، بيد أن خلف ضربه بالشاكوش، وطلب منه عدم التدخل.
ثم اتجه إلى الغواص الثاني وضربه بالشاكوش على رأسه عدة مرات فسقط الغواص في البحر، فلحق به خلف وسبح باتجاهه والشاكوش في يده. وقد حاول العمال الأردنيون في المكان إقناعه بالخروج من الماء، بيد أنه قال: أنه سيفر سباحة من المكان، لكنهم أقنعوه بالخروج بدعوى: أنه لن يحدث له أي مكروه، وحينما خرج من الماء، ألقوا القبض عليه وسلموه إلى قوات الأمن الإسرائيلية.