أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرواشدة: التعرفة المرتبطة بالزمن لم تطبق حتى الآن على المنازل إسرائيل تتوقع إصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالانت قريبا عبيدات: 70% من أبحاث الجامعة الأردنية منشور بمجلات عالمية مرموقة جنود الاحتلال: لن نعود إلى غزة حتى لو دفعنا ثمن موقفنا الهلال الأحمر الفلسطيني يثمّن جهود الأردن الإغاثية في تخفيف معاناة غزة روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح مصدر إيراني: إسرائيل ستتلقى هجمات من جميع الجهات إذا دخلت بحرب مع حزب الله أميركا تفرض عقوبات جـديدة مرتبطة بإيران مسنة فلسطينية تتعرض للنهش من قبل كلب تابع لقوات الاحتلال قلق أممي من استمرار النشاط الاستيطاني بالضفة الغربية بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق أميركا: نجري مراجعاتنا الخاصة بشأن جرائم حرب محتملة بغزة السعايدة : التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن لن تشمل العدادات المنزلية حتى نهاية 2025 كندا تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان ولي العهد ينشر لقطات جديدة من تخريج مرشحي الطيران الاحتلال قد يحتاج مساعدة ماسك في حربه مع لبنان العيسوي يعزي بالشهيدين العرام والصياح بغداد: حماس لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق غانتس: حماس فكرة لا يمكن تدميرها هنية: دماء الشهداء تطالبنا ألا نساوم أو نضعف بل نواصل طريقنا
الصفحة الرئيسية أردنيات أردني على مشارف السبعين يجوب 19 دولة من أجل القدس

أردني على مشارف السبعين يجوب 19 دولة من أجل القدس

01-02-2010 12:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم يقف السن الذي وصل له فؤاد المدانات وهو على مشارف السبعين من عمره عائقا أما رحلته التي يعتزم القيام بها لزيارة أكثر من (19) دولة عربية وأوروبية لجمع مليون صوت تأكيدا على أن القدس»عاصمة السلام».

 «كان حلما يراودني منذ أن كنت صغيرا بأن أجوب العالم في جولة لأجمع أكثر من مليون صوت للتأكيد على أن «القدس عاصمة السلام الأبدي» هكذا اختصر فؤاد المدانات (69 عاما) «للرأي» هدف رحلته التي يعتزم القيام بها  قريبا.
 ولد في مدينة الكرك عام (1941) ونشأ فيها وقضى فترة طفولته في الوقت الذي كان الدم يغلي على ما يجري في  القدس وفلسطين وفي خضم الأحداث والحروب. تشرب القومية من أبناء مدينته الذين عايشوا تلك الفترة ليختمر الفكر  القومي في عقله الذي لا يزال ينير دربه لليوم.
 درس الابتدائية وأولى صفوف الثانوية في مدارس رام الله (الكلية الوطنية ومدارس فرندز) وكان دائم الزيارة للقدس  في خمسينيات القرن الماضي للتمتع بأجوائها الروحانية التي يصفها «بالرائعة» وهو ما زاد من تأثره بمدينة بالقدس.

 يحمل المدانات الهم «المقدسي» ويغادر عمان التي أحبها واعتبرها توأم القدس ليجمع مليون صوت من الدول التي  يزورها والتي تبدأ من مصر إلى دول شمال إفريقيا ثم إلى أوروبا وعودة إلى اليونان وتركيا ولبنان وسوريا ومن ثم العودة  ليعرف جميع العالم أن القدس كانت وستبقى عاصمة السلام وعلى مر العصور.
 كهل بأحلام الشباب ورجل على مشارف السبعين بدماء تملؤها الحيوية عندما يتعلق الموضوع بالعروبة والقومية والقدس  لا يعرف لليأس طريقا وعلى الرغم من ضعف الإمكانيات المادية وتوجهه للكثير من الدوائر والمؤسسات لتمويل رحلته  وعدم تلقيه ردودا إلا أنه لن يتوقف وسيقوم بهذه الحملة معلنا أنه لو كتب له الحياة سيجمع المليون صوت الذي يريد.
 تجول المدانات في فترة شبابه عام (1963) عندما كان عمره لم يتجاوز الـ(22 عاما) إلى أكثر من (19) دولة أوروبية  عندما انتشرت ظاهرة الاوتوستوب عندما كانت (تقليعة) العصر في ذلك الوقت محاولا اللحاق بها بالإضافة لترويجه  للأردن في كل الدول التي زارها من أفريقيا إلى آسيا وانتهاء بأوروبا.

 وبعزيمة الشباب يضع المدانات (أبو زيد) حلم التجول حول العالم لدعم القدس حتى جعل منها قضية عالمية ليسلط  الضوء على ما تتعرض له المدينة من تجريف وحفريات وتهويد وعبث على أيدي جنود الاحتلال.
 يرى في القدس مدينة السلام والتي لا يمكن أن تماثلها أي مدينة أخرى خاصة عندما كان يرى الاحتفالات التي كانت  تقام فيها لأتباع الديانات الثلاث والتي كانت تتسم بالمودة والتآخي في ذلك الوقت.

 لم يخف آلامه عندما رآى الآثار التدميرية التي لحقت بالقدس وباحة الأقصى الشريف نتيجة للتدنيس الإسرائيلي  ولاستمرار اعمال الحفريات التي جعلت أرضه من الباطن شبه خاوية لتكون آيلة للسقوط في أي لحظة.
 صدمته كانت كبيرة من جهل الكثيرين من الأجيال الشابة بتاريخ القدس واعتبر أن معرفة بعضهم ببعض الألعاب ووسائل  التكنولوجيا تفوق بأضعاف مدى معرفته بقضية العرب الأولى «القدس».

 «سنحاول أن نجعل من القدس مدينة للسلام كما هو اسمها» لم تزل وقع هذه الكلمات التي القاها جلالة الملك  الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه كما يذكر تاريخها جيدا في عام (10-4-1969) والذي يرى في تركيز  جلالة الملك على قضية القدس واعتبارها خطا أحمر تأكيدا على مكانتها الدينية والتاريخية والسياسية عند الهاشميين.

 «رحلتي هي استكمال للتضحيات الأردنية على ثرى القدس الشريف منذ أن بذل الآباء الأوائل الشهداء في سبيلها  رووا ثراها الطاهر بدمائهم الزكية لتترسخ اللحمة بين الشعبين» ويعتبر أن هذا أقل ما يمكن أن يقدم للقدس.
 يعلم المدانات أن المشوار صعب وأن المليون صوت خلال عام يعني (2750) صوتا يوميا لكنه قال وفي عينيه وميض  التحدي «سأجمعها وستبقى القدس عاصمة السلام».


الرأي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع