زاد الاردن الاخباري -
قال الشيخ ناصر صباح الأحمد، وزير الدفاع الكويتي السابق، إن مكافحة الفساد تبدأ بتطهير مؤسسات الدولة من فاسديها ومن ارتبطت أسماؤهم بالفساد دون تمييز، مضيفاً: "ما نراه حالياً أقل مما نتمناه".
وأضاف الصباح، وهو أكبر أبناء أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في تغريدة على "تويتر"، أنه لا يمكن الحديث عن التنمية أو العدالة في الدولة ما دام أن هناك فاسدين في مؤسساتها، معتبراً أن أي شيء خلاف ذلك "يكون إفساداً فوق إفساد"، حسب تعبيره.
وتشن الكويت حملة شرسة لمكافحة الفساد في البلاد وضبط المتورطين فيه، وقد فُتحت قضايا كبرى خلال الأسابيع القليلة الماضية، في مقدمتها قضية "النائب البنغالي" و"الصندوق الماليزي"، اللتان جلبتا عدداً من المسؤولين السابقين والحاليين إلى المحاكمة.
وتؤكد الحكومة مراراً أن مكافحة الفساد تأتي على رأس أولوياتها خلال الفترة المقبلة، خاصة أن القضايا الأخيرة أثبتت إهدار مئات الملايين من الدولارات.
وقد كشف نائب كويتي، هذا الأسبوع، أن التحقيقات أثبتت أن الفساد في قطاع النفط كلّف الدولة نحو 10 مليارات دولار.
وتواجه الكويت أزمة مالية بسبب التداعيات التي فرضها تراجع أسعار النفط والطلب عليه بعد جائحة كورونا، وتسعى الحكومة لاقتراض 16 مليار دولار لتغطية موازنة العام الجاري، بحسب ما نشرته وكالة "رويترز" هذا الأسبوع.
تزامن نداء الشيخ ناصر فيما أفاد الديوان الأميري الكويتي، الخميس، بأن أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وصل إلى الولايات المتحدة بهدف استكمال علاجه.
وقال الديوان الأميري، في بيان مقتضب، إن الشيخ صباح وصل إلى الولايات المتحدة؛ "وهو بحالة صحية مستقرة وذلك لاستكمال العلاج"، مشيراً إلى أنه كان في معيته نائب رئيس الحرس الوطني، الشيخ مشعل الأحمد.